التخطي إلى المحتوى الرئيسي
لأنــَّكِ الحُـب

بعينيكِ لو تدرين؟ فجرابتسامةٍ
ودنيا من الاحلام تشتاق فرحتي

تَطُوفُ بها الآمالُ في هَدْأَةِ الرُّؤى
وبين منافي الوعد تجترُّ صحوتي

وكم خِلْت ان المنتأى عنك غافلٌ
والمُشْتهى كالضوء في كل وجهة

وأنَّ ضِفَاف الخوف  رَهْـوٌ  جُمُـوحُها
ولم تغْرِها النَّجْوى استباق  اللحظة

ومازلت  من  وجعي  استحثُّ عزائماً
لعينيكِ مااستعصت عن الوَثْب هِمَّتي

ولا زال نبض القلب يـبسط كـفــّه
مُصَلىً الى عينيك  يَمَّمْتُ  قِبْلـتي                                        ً
لأنك انتِ الـحب  والحلـم  والـعـلا
واجمل مافي الـكـون ياخيرَ مَنْبَت

اشاطرك  الآلام والبؤس  والرجا
وتَقْتاتُ فيك الهَمَّ روحي ومهجتي

فإن أنّ  عضوٌ  فيك يهتزُّ  خافقي
ويَعرِضُ طَرْفُ  العين عن كل غَفوة

كأنَّ الأسَى المَشْبُوبُ  ازْهـَر في دمـي
فـأصبح طيف الحزن يجتاح هجعتي

اقـمـت  لأوجـاعـي   امـاسٍ  كثـيـرةٍ
تَماهَـتْ  مع  الاقدار  في كل دمعة

ومـا زال ليلي  يستضيف  مـواجعي
اذا لاحـت  الارزاء  من كل  وجهة

ومـا  انـا  ممن  يستكين   فـؤاده
اذا هَمّت  الارزاء  كَبْحاً  لـهـمَّتي

لأنٍّي  انا والروح  والقلب  والهوى
نـُفدّيـكِ ما عشنا لمجدٍ ورفـعـة

فأنتِ هوانا البكر والطيش والصبا
وكم كنتِ لي صدراً وحضناً لِصَبْوتي

وليتكِ لو تدرين كم عشت.ادْهُراً
اُهَدْهِدُ يأس.الوصل في كل ليلة

اتُوقُ  الي لقياك  والشوق  مـزهـرٌ
وهذا السنا الْمَكْبُوت ليس بمُكْبَت

وكل  افترارٍ  من  فم الحلم  قُبْلةٌ
على خدك الأسْنَا رسولٌ لفرحتي

وهذي الاماني الخضر مازال زهوها
يبارك  من عـزمٍ  يـُعَـزز  خطـوتي

قريبٌ  هـو  الآتي  وإني  لَـمُـوقِـنٌ
برغم المَسَار الصَّعب عَوْدُ الأحبَّة

                        عبدالله الكوكباني
         ٧/٨/٢٠١٩.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب