(من اختبركَ وليس له طاقة على مجاراتِكَ ..حُقَّ لكَ ان تُسمعَه مالا يتوَقعه منكْ.. ) درسٌ في الطيران عـَيَّرتَني وجَزَعتَ منْ أَخٔـلاقي منْ غارَ مِنكَ وأنتَ منْ عُشَّاقي؟ عَاودْتَني اُخرى فَعُدتُ مُصاحِبًا صَمتي لَعَلِّي في السُّكوتِ أُلاقي مَـالا تُطيـقُ ولنْ تُطيـقَ ، وكُلَّما حاولتَ جَهْدَكَ مااستَطعتَ لَحاقي تلكَ الدَّنايَـا لستُ أَأْلَـفُها وما سِيقتْ لها عندَ النَّوائبِ سَاقي إني رَضعتُ منَ التَّسامُحِ يافتى حتّى فُطِمتُ ، إلى شَفا أعماقي بِالحُبِّ تكبرُ همَّتي ويزيدُني أنّى اتَّـجهتُ تَـأَلُّـقًا خَفَّـاقي غُذِّيتُ حُبَّ النَّاسِ منذُ طفولتي وبهمْ عرفتُ مدَى الزَّمانِ رِفـاقي وَوزنتُ بالحُسنَى الذينَ أحبُّهمْ فوجدتُ فيهم منْ نَوى إغراقي غَـربلتُ هذا ثـمَّ ذاكَ بِحِمكتي وظللتُ أُبحِرُ في دُجى آفـاقي حتّى اهتديتُ إلى السُّكوتِ تأدُّبًا وبه سَكنتُ ، وعُذْتُ مِن إحْراقي فَحفِظتُني من شَرِّ ما ألقاهُ منْ فُحشِ الكلامِ و غَيْرَتي و نِفاقي بيتي السَّماءُ إِذا رأَيتُ بِغاثَهمْ تلهو مع الغِربانِ تحتَ نِطـاقي أَرن...