(فلنحسنِ التدبير)
****
إنْ ضاعَ مِنْ أَمرِ امْرئٍ تدبيرُ
لَإِلى الشتات بهِ المخاضُ يسيرُ
لم يجنِ غير تشتتٍ في ذهنه
كحجارة فيها قسا التكسيرُ
هوَ دَفَّةُ الفُلكِ الْمُسَيِّرِ عيشَنا
لولاهُ في عَبَثِ الحياةِ نَسيرُ
ألْمُلْتجَا للهِ عندَ ضَياعهِ
لو جندُ تلكَ الضَّائقات تَغِيرُ
مَن أمسك التدبيرَ نصفُ حياتهِ
ضُمِنَتْ وما شيءٌ علَيه يضيرُ
فُصِمَتْ عُرَى الإنفاق إنْ فُصِمَتْ لهُ
حَلَقَاتُ وصلٍ للأُمورِ تُديرُ
سَل مِصرَ عَن سَبعٍ عجافٍ قَد خلتْ
من قحطِها وبمَا مَضى التقديرُ
لولا نبي الله يوسفُ لانفنت
مصرٌ ولا طيرٌ بها سيطيرُ
فَلْنُحسِنِ التدبيرَ إنَّ حَياتَنا
مِضمَارُها مهما يطول قصيرُ
*****
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠٢٠
****
إنْ ضاعَ مِنْ أَمرِ امْرئٍ تدبيرُ
لَإِلى الشتات بهِ المخاضُ يسيرُ
لم يجنِ غير تشتتٍ في ذهنه
كحجارة فيها قسا التكسيرُ
هوَ دَفَّةُ الفُلكِ الْمُسَيِّرِ عيشَنا
لولاهُ في عَبَثِ الحياةِ نَسيرُ
ألْمُلْتجَا للهِ عندَ ضَياعهِ
لو جندُ تلكَ الضَّائقات تَغِيرُ
مَن أمسك التدبيرَ نصفُ حياتهِ
ضُمِنَتْ وما شيءٌ علَيه يضيرُ
فُصِمَتْ عُرَى الإنفاق إنْ فُصِمَتْ لهُ
حَلَقَاتُ وصلٍ للأُمورِ تُديرُ
سَل مِصرَ عَن سَبعٍ عجافٍ قَد خلتْ
من قحطِها وبمَا مَضى التقديرُ
لولا نبي الله يوسفُ لانفنت
مصرٌ ولا طيرٌ بها سيطيرُ
فَلْنُحسِنِ التدبيرَ إنَّ حَياتَنا
مِضمَارُها مهما يطول قصيرُ
*****
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠٢٠
تعليقات