(هاتوا الإجابة يا هواة المحبرة
خنساء أشعر يا ترى أم عنترة؟ )
سألوا أرادوا ردّنا شعراً زها
فأجبتهم والشعر بحرٌ أمخره
شمسان تأتلقان في كبد الضحى
للشعر فخرْ للبسالة مفخره
فهي التي فافت مدامع عينها
ما خطت الأقلام حبر المحبره
كانت لَشاعرة الرثاء مليكةً
وجديرة بالعرش فيه مؤمّره
رثتِ الأحبّةُ أنزفتْ وجداننا
برثاء صخرٍ في حنايا مقبره
لكنما الإسلامُ هذّبَ قلبها
فغدتْ خُناسُ لسيطها ما اشهره
صبرتْ على موت الأحبة وانثنتْ
تهدي الأحبةَ للحبيب وتؤثره
فهو الذي تفديه أكباد الورى
صلى عليه الله حتى الآخره
كم قد تمنى لو رآهُ هُمامُنا
يا ليتَ أنهُ قائدٌ لم نخسره
لغضنفرٌ خاض المعارك فارساً
ومحاربٌ سيفاً وشعراً عنتره
ما بين ضربات السيوف وخيله
تلقى قصيداً فاق شعر الشنفره
ما بين بيض الهند من أيدي العدا
ورماحه لملاحمٌ لمُسطّره
قلبٌ رهيفٌ بالمحبةِ نابضٌ
ذا طيفُ عبلةَ مثل برقٍ يأسره
كلٌّ لفي ميدانه نجم علا
والشعرُ من فيهِ وفيها أشعره
عائدة قباني
خنساء أشعر يا ترى أم عنترة؟ )
سألوا أرادوا ردّنا شعراً زها
فأجبتهم والشعر بحرٌ أمخره
شمسان تأتلقان في كبد الضحى
للشعر فخرْ للبسالة مفخره
فهي التي فافت مدامع عينها
ما خطت الأقلام حبر المحبره
كانت لَشاعرة الرثاء مليكةً
وجديرة بالعرش فيه مؤمّره
رثتِ الأحبّةُ أنزفتْ وجداننا
برثاء صخرٍ في حنايا مقبره
لكنما الإسلامُ هذّبَ قلبها
فغدتْ خُناسُ لسيطها ما اشهره
صبرتْ على موت الأحبة وانثنتْ
تهدي الأحبةَ للحبيب وتؤثره
فهو الذي تفديه أكباد الورى
صلى عليه الله حتى الآخره
كم قد تمنى لو رآهُ هُمامُنا
يا ليتَ أنهُ قائدٌ لم نخسره
لغضنفرٌ خاض المعارك فارساً
ومحاربٌ سيفاً وشعراً عنتره
ما بين ضربات السيوف وخيله
تلقى قصيداً فاق شعر الشنفره
ما بين بيض الهند من أيدي العدا
ورماحه لملاحمٌ لمُسطّره
قلبٌ رهيفٌ بالمحبةِ نابضٌ
ذا طيفُ عبلةَ مثل برقٍ يأسره
كلٌّ لفي ميدانه نجم علا
والشعرُ من فيهِ وفيها أشعره
عائدة قباني
تعليقات