من جديد غِرّيد النواعير...
( صفقة العار )
أَلا ضجِّي بِصَوتِكِ واتْبعينَا
إلى لَيْلِ المَآتمِ رافقينا
فهذا اليومُ بالأَوجاعِ قَاسٍ
تَنَاهَى حُزنُهُ يا هِندُ فينا
فذا عَمْرُو بْنُ كُلثومٍ تَهَاوَى
على الأَمجادِ يَبكيهَا حَزِينَا
يُشيّعُ نخوةَ الأَعرابِ لَمَّا
رَأَى ما لا يُطَاقُ لِناظِرينَا
لِيَكسِرَ سَيفَهُ غَضَبًا علينا
وقد غُصْنَا بِأَسفلِ سَافلينَا
لِأَنّا قد رَضِينَا الذُّلَّ كَأسًا
وَ طَأطَأنَا الرُّؤوسَ لِحَاكمينَا
لِفُسَّاقٍ تَبَارَوا في التَّباهِي
على دَرْبِ الخيانةِ زاحفينَا
بِأَقزامِ الخليجِ وكُلِّ عارٍ
مِنَ الرُّؤساءِ إنّا قد بُلِينَا
لِمَنْ باعُوا العراقَ ورافدَيهِ
لِجيشِ الرُّومِ إِذْ رَكِبَ السَّفينَا
وحَلَّ بأَرضِهِمْ فاسْتقبلُوهُ
بِباقاتِ الورودِ مُرَحِّبينَا
أَتاهُمْ (بوشُ) قبلَكَ يا (تِرَمْبُ)
فَخَرُّوا للمَهانةِ ساجدينَا
وَرَاحُوا يهتفونَ لَهُ ابْتهاجًا :
أَلا مَرْحَى بِخَيْرِ الفاتحينَا
فأنتَ ملاذُنا في كُلِّ حالٍ
وأنتَ لنا (أَميرُ المُؤمنينَا)
ولمَّا جِئتَ يا خِنزيرَ رُومَا
أَعادُوا كَرّةَ الأَنذالِ فينَا
بصفقةِ عُهرِهِمْ باعُوكَ قُدسِي
وذا الأَقصَى يَئِنُّ بها أَنينَا
فَبِاسْمِ الدِّين قد لَعِبُوا علينا
فَباعُوا بالهَوَانِ إليكَ دِينَا
فَآبُوا بالخَسَاسَةِ والتَّعرّي
و يومَ الحشْرِ كانوا الأَخسرينَا
فلا واللهِ لن نَمضِي عليها
وإنْ طالَ الجهادُ بنا سِنينَا
فإنّ القُدسَ راجعةٌ إلينا
بِرَغمِ أُنوفِ حَشْدِ الكافرينَا
فِلَسطينُ الحبيبةُ سوف تَبقَى
ونحنُ القادمونَ مُحَرّرينَا
ومنْ بغدادَ جيشُ الفتحِ آتٍ
برغمِ جِراحِنا لن نَسْتكِينا
ولا تَسْتَغرِبُوا إنْ قُلتُ هذا
إذا غَضِبَ العراقُ سَتَعلمُونَا
٢٠٢٠/١/٣١
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
( صفقة العار )
أَلا ضجِّي بِصَوتِكِ واتْبعينَا
إلى لَيْلِ المَآتمِ رافقينا
فهذا اليومُ بالأَوجاعِ قَاسٍ
تَنَاهَى حُزنُهُ يا هِندُ فينا
فذا عَمْرُو بْنُ كُلثومٍ تَهَاوَى
على الأَمجادِ يَبكيهَا حَزِينَا
يُشيّعُ نخوةَ الأَعرابِ لَمَّا
رَأَى ما لا يُطَاقُ لِناظِرينَا
لِيَكسِرَ سَيفَهُ غَضَبًا علينا
وقد غُصْنَا بِأَسفلِ سَافلينَا
لِأَنّا قد رَضِينَا الذُّلَّ كَأسًا
وَ طَأطَأنَا الرُّؤوسَ لِحَاكمينَا
لِفُسَّاقٍ تَبَارَوا في التَّباهِي
على دَرْبِ الخيانةِ زاحفينَا
بِأَقزامِ الخليجِ وكُلِّ عارٍ
مِنَ الرُّؤساءِ إنّا قد بُلِينَا
لِمَنْ باعُوا العراقَ ورافدَيهِ
لِجيشِ الرُّومِ إِذْ رَكِبَ السَّفينَا
وحَلَّ بأَرضِهِمْ فاسْتقبلُوهُ
بِباقاتِ الورودِ مُرَحِّبينَا
أَتاهُمْ (بوشُ) قبلَكَ يا (تِرَمْبُ)
فَخَرُّوا للمَهانةِ ساجدينَا
وَرَاحُوا يهتفونَ لَهُ ابْتهاجًا :
أَلا مَرْحَى بِخَيْرِ الفاتحينَا
فأنتَ ملاذُنا في كُلِّ حالٍ
وأنتَ لنا (أَميرُ المُؤمنينَا)
ولمَّا جِئتَ يا خِنزيرَ رُومَا
أَعادُوا كَرّةَ الأَنذالِ فينَا
بصفقةِ عُهرِهِمْ باعُوكَ قُدسِي
وذا الأَقصَى يَئِنُّ بها أَنينَا
فَبِاسْمِ الدِّين قد لَعِبُوا علينا
فَباعُوا بالهَوَانِ إليكَ دِينَا
فَآبُوا بالخَسَاسَةِ والتَّعرّي
و يومَ الحشْرِ كانوا الأَخسرينَا
فلا واللهِ لن نَمضِي عليها
وإنْ طالَ الجهادُ بنا سِنينَا
فإنّ القُدسَ راجعةٌ إلينا
بِرَغمِ أُنوفِ حَشْدِ الكافرينَا
فِلَسطينُ الحبيبةُ سوف تَبقَى
ونحنُ القادمونَ مُحَرّرينَا
ومنْ بغدادَ جيشُ الفتحِ آتٍ
برغمِ جِراحِنا لن نَسْتكِينا
ولا تَسْتَغرِبُوا إنْ قُلتُ هذا
إذا غَضِبَ العراقُ سَتَعلمُونَا
٢٠٢٠/١/٣١
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
تعليقات