التخطي إلى المحتوى الرئيسي
متاهة ـــ مناجاة حائرة قصيدة بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
لو كان قلـــبي للهــوى متفــــهــما
لتغيّـــرت عنـــد اللقاء الأنفــــــسُ

أو كان عنــــدي ذرةً من خبـــــرةٍ
لتفجرت من جوف قلبي الأهمــسُ

وتعانقــت أرواحـــنا في بهــــــجةٍ
من غير أن تحكي القلوب وتهمسُ

وتناغـــــمت أحداقـــــنا فرحــــانة
من غير أن تحكي الشـفاه وتنــبسُ

لو كان عنــدي في المحبة خبـــرةً
لشعــــرتُ قلــــبي حـبهُ يتلــــمسُ

أو أن عيني تشــــتهي من لحـظهِ
لمســـات عشقٍ للهوى تتحــــمسُ

مالي أراني دائمــــاً ملهــــوفــــةً
حــــتى أرى مصباحهُ يتنــــــفسُ

تتراقص الأهداب مني فـــــرحةً
نظرات عيـــني حولهُ تتجـــسسُ

تتبخر الكلمــــات مـــني حيــنها
والحلــــقُ يبتلع اللسان ويخرسُ

مالي أراني كلــــما استقــــــبلتهُ
يزداد قلــــبي سرعةً يتوجــــسُ

وتحيلني بسمات وجهٍ ضاحـــكٍ
كالتــــائه الولهان حتى يجــــلسُ

أبدي هــــــدوءاً كلــــما كلمــــتهُ
والقلـــــب مني حـــالمٌ يستأنـــسُ

يبدي شمــــوخاً كلما صافحـــــتهُ
عــــرش الرجـــولة عندهُ يتفرسُ

يسمـــــو حــــياءً كلــــما بادلـــتهُ
نظــــرات عشقٍ للهوى تتحــمسُ

تسري بجسمي حينها (أرعوشـةٌ)
تبدو كطــــيفٍ جاء قلبي يحـرسُ

كلماتهُ في الحــــــب فيــــها ندرةٌ
حتى ولا سهـــــماً بقـــلبي تغرسُ

مالـــي أراني كلــــــما حـــاورتهُ
يأتي الحـــــوار بلا كــلامٍ يؤنــسُ

شتى المواضيع التي قـد نوقــشت
قد أبعــــدتنا عن هـوىً سيــؤسسُ

يا ليتنا عنــــــد الحـــوار نجـــمّعُ
أشــــتات أفكـــارٍ لنا قد تُحــــبسُ

ـــــــــــــــــــــ 27ــ 2ـــ 2005
البحر الكامل
مع تحيات رجب الجوابرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب