التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رفيق روحي/ناريمان معتوق

عندما تسقط أوراق الذكريات بأيدي القدر
نستسلم،
لا نقاوم،
فهي حياة كتبت على الجبين
وما زالت تكتب كل اللحظات
******
راقت لك لحظات الفراق
وابتعدت....
وانتهى كل شيء كأن شيئاً لم يكن
هل انتهى الحب الكبير لديك؟
أم العشق وهمٌ عانق ليلك ورحل
كنت روحاً تتغلغل بدمي
عزفت على آلامي نشيد الفراق
ومشيت....
وخطوط يديك كم لامست أوجاعي
رحلت معك ابتساماتي حين ابتعدت
كم من الأيام سهرت على صدى صوتك
على رسم ظلك
على ألوان الحياة بين يديك
وأنت في البعيد تكتب قصة حبنا
على أوراق الشجر وما انتهيت
وعند أول كذبة تساقطت أوراقك
واستسلمت أنت
دعني أناجيك بليلي الحائر
دعني أقترب منك،
من أحلامك،
من أيامك،
من قصائد الفقد التي تهتف باسمك
نعم ما زلت ابتسم رغم آلامي
رغم دموعي
رغم بعادك رفيق روحي
هل ما زلت تراقب صمتي من بعيد؟
تفرح لآلامي لحزني العالق على جسدي
وأنا أتساءل هل ستأتي....
علّك تشرق من جديد دنيتي
همساتك ما زالت عالقة بالبال
وأشواقي والحنين للحظاتك
أتسمح لي أن أناديك (حبيبي)
أم تغير نبض القلب لديك
لم تعد تهتف شفاهك باسمي
ولم تعد تشعر بي
وأحلامي أبعدتها عنك وانتهيت أنا
******
كان كل أحلامي رحلة الأشواق معك
كم هتفت لك بشفاه من صمت
كم عانقت فجرك
وكم جاوبني الصدى لا أنت أتيت
ولا سمعت نبض قلبي
وأنا ما استسلمت....
(رفيق روحي)

ناريمان معتوق/لبنان
31/1/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب