تأمل
هُزّ السكونَ بنفحةٍ وتَجمُّل
وانظر بعين السابر المتأمل
وانفض غبارا قد تراكم ذره
عن ناظريك إلى رحاب أفضل
نِعَمُ الإله على الحياة غزيرة
فاشكرْ لتنجُ من زوال المُسْبَل
آيُ الإلهِ جليَّة فيما برى
كونٌ فسيحٌ للعيانِ المُنْجَلي
أوحى لريحٍ أن تثير سحابةً
ليسوقها سُقْيَّا رحيمٍ من علِ
فاهتزّتِ البلد المقيم عجافها
نبضا تعودُ من الممات الأقحلِ
فترى عصافيرا تعود لبهجة
تشدو على خُضرِ الغصون المُيَّل
وعيون ماءٍ قد تقادم هجرها
مَدّتْ ترقرقها بسفحٍ مخملي
في كل شيءٍ إذ تعالى قُدْرَةً
ما لابن آدم كرَّ في ربعٍ خلي ?ِ
مالي أرى إنسًا على إدبارها
أوهت دُناها همّها بالمأكل
قلَّتْ عناءً مُنهِكا في سعيها
مرضت شرودا في ظلامٍ مسدل
عبدالسلام البالغ
هُزّ السكونَ بنفحةٍ وتَجمُّل
وانظر بعين السابر المتأمل
وانفض غبارا قد تراكم ذره
عن ناظريك إلى رحاب أفضل
نِعَمُ الإله على الحياة غزيرة
فاشكرْ لتنجُ من زوال المُسْبَل
آيُ الإلهِ جليَّة فيما برى
كونٌ فسيحٌ للعيانِ المُنْجَلي
أوحى لريحٍ أن تثير سحابةً
ليسوقها سُقْيَّا رحيمٍ من علِ
فاهتزّتِ البلد المقيم عجافها
نبضا تعودُ من الممات الأقحلِ
فترى عصافيرا تعود لبهجة
تشدو على خُضرِ الغصون المُيَّل
وعيون ماءٍ قد تقادم هجرها
مَدّتْ ترقرقها بسفحٍ مخملي
في كل شيءٍ إذ تعالى قُدْرَةً
ما لابن آدم كرَّ في ربعٍ خلي ?ِ
مالي أرى إنسًا على إدبارها
أوهت دُناها همّها بالمأكل
قلَّتْ عناءً مُنهِكا في سعيها
مرضت شرودا في ظلامٍ مسدل
عبدالسلام البالغ
تعليقات