(أعلِّلُ النَّفْس)
يامن علا خدَّهُ روضٌ من الوردِ
أغدِقْ على وردِه من حمرةِ الخدِّ
يامن أعيش بطيفٍ من ملامحهِ
يحيا فؤادي به في القرب والبُعدِ
أبقى حبيبًا له أحيا على أملٍ
مهما يعذبني في الليل بالسُّهدِ
لعلَّ من أصطلي يومي بجذوتهِ
يأتي فؤادي غدًا ببدائع الشَّهدِ
لعل من قد قلى من غير معذرةٍ
يأتي إليَّ مصونًا حافظًا عهدي
مالي سوى الصبر والأشعارِ تعزيةٌ
ما للمعذَّبِ والمحرومِ من بُدِّ
أعلل النفس كي تهدا سريرتها
من لاعج الحزن أو من شدَّةِ الوَجْدِ
إن الوفاء مع الإخلاص شيمتنا
وليس شيمتنا من شيمةِ الوغدِ
وإن يكن منه خيرًا نال أنعُمَنا
وإن يكن منه شرًّا لم يذُقْ ردِّي
وليس صمتي هنا عن ضعف مقدرةٍ
بل إن قدرتنا من قدرةِ الأُسْدِ
إن النذالةَ في أعرافنا حمَمٌ
من صعقة البرقِ أو من فزعة الرعدِ
أرقى بأخلاقي ولا أحيا على خُدَعٍ
الموت أهون لي من خُلفةِ الوعدِ
#أشرف_وهدان
د. أشرف وهدان
يامن علا خدَّهُ روضٌ من الوردِ
أغدِقْ على وردِه من حمرةِ الخدِّ
يامن أعيش بطيفٍ من ملامحهِ
يحيا فؤادي به في القرب والبُعدِ
أبقى حبيبًا له أحيا على أملٍ
مهما يعذبني في الليل بالسُّهدِ
لعلَّ من أصطلي يومي بجذوتهِ
يأتي فؤادي غدًا ببدائع الشَّهدِ
لعل من قد قلى من غير معذرةٍ
يأتي إليَّ مصونًا حافظًا عهدي
مالي سوى الصبر والأشعارِ تعزيةٌ
ما للمعذَّبِ والمحرومِ من بُدِّ
أعلل النفس كي تهدا سريرتها
من لاعج الحزن أو من شدَّةِ الوَجْدِ
إن الوفاء مع الإخلاص شيمتنا
وليس شيمتنا من شيمةِ الوغدِ
وإن يكن منه خيرًا نال أنعُمَنا
وإن يكن منه شرًّا لم يذُقْ ردِّي
وليس صمتي هنا عن ضعف مقدرةٍ
بل إن قدرتنا من قدرةِ الأُسْدِ
إن النذالةَ في أعرافنا حمَمٌ
من صعقة البرقِ أو من فزعة الرعدِ
أرقى بأخلاقي ولا أحيا على خُدَعٍ
الموت أهون لي من خُلفةِ الوعدِ
#أشرف_وهدان
د. أشرف وهدان
تعليقات