التخطي إلى المحتوى الرئيسي
(حالي والشعر)@@
الشعرُ يجري بالدماءِ ويركضُ
           والنفس تُهْرَعُ للقريضِ وتوفِضُ
شعرٌ  كلامي إن أردتُ يطيعني
              وأطوّع اللفظَ العصيَّ فأغرِضُ
وأنا بروحِ الشعر أسعد خافقًا
                   وبسحرهِ   وجمالهِ   أتريَّض
أنا لم يكن لي من حظوظٍ في الهوى
        فغدوتُ بالشعر الجميل أفضفضُ
وكأنما هو  واحةٌ  فوَّاحةٌ
                     مُتَنَزَّهٌ  ،  آوِي إليه وأرُبِضُ
والنفس تشفي بالحديث تبثهُ
           وبكتمِهِ تشقى النفوسُ وتمرضُ
كم قلت أهجره ولست براجعٍ
          والقول في هجر القصائد يُنقَضُ
كم مرةٍ قلت انتهيت فجاءني
       وحي القريض على الرجوعِ يُحرَّضُ
إن القوافي تستبدُّ بخافقي
                  وبكل حرفٍ يُستفَزُّ  فينبضُ
هو رأس مالٍ في الحديث وإنني
              من حُرِّهِ  قد  أستدينُ  وأُقرِضُ
وعلوتُ صهوتهُ كأنبل فارسٍ
                 للحق  داعٍ  ،  للدَّنِيَّةِ مُبغِضُ
متقدمٌ وإلى الطليعةِ واثِبٌ
             وبهمتي لأولي النهى أستنهضُ
متواضًعٌ حيث التواضعُ زينةٌ
         غرضي الفضائل منهُ لا أستعرِضُ
ولربما أقضي الليالي ساهرًا
             والعينُ يَقرَحُ جفنها لا تغمضُ
ومفتِّشًا عن فكرةٍ وكأنني
                عسَسٌ على مطلوبهِ يَتَقَبَّضُ
ولربما يأتي القصيدُ كأنما
                   أمٌّ لوضع وليدها تتمخضُ
وأناشد الحرف الرقيق مغازلًا
                  يأتي هواهُ بما يقِرُّ  ويفرِضُ
ترقى أحاسيسي بكل جميلهِ
             وعن الرديء به تميلُ وتُعرِضُ
#أشرف_وهدان
د.أشرف وهدان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب