(هل تَشعرين بما يجولُ بخاطري)
أيواصلُ المحبوبُ بعدَ تَدَلُّلٍ
ويزيدني من عَطفهِ ألمُتَرَفِّلِ
يا أيّها الرّجلُ المعنّى بالهوى
رفقًا بقلبكَ من سهامِ المَقتَلِ
يا دار عبلة هل أبيت مؤرّقًا
وحبيبتي تهنى بنومِ المُعطِلِ
أتراك يا دمعي تزيد غضاضتي
وتقضّ هاجعة السهاد بكلكلِ
قابلتها فَهَمت سحائب غِبطتي
ورمقتها كالصّبح تُبلِجُ هيكلي
أوَصَلتِ ما قطعَ الفراقُ مَوَدّةً
وَعرى فؤاديَ من صدودكِ تنسلي
روّضتُ صَدّكِ في الهوى بتصبّر
ونجوت من ذاك الجموح الأشيَلِ
هل تشعرين بما يجولُ بخاطري
أو تســعفين لواعجَ المــتعلّلِ؟
فنسيتُ كلّ مواجعي وسَليتها
ما دام وصلكِ بالبشاشة ينجلي
يا ليت شعري والحنين يهزّني
هزّ الرّياحِ لغصنِ بانٍ مُخضَلِ
أحمد عمر جيعان
أيواصلُ المحبوبُ بعدَ تَدَلُّلٍ
ويزيدني من عَطفهِ ألمُتَرَفِّلِ
يا أيّها الرّجلُ المعنّى بالهوى
رفقًا بقلبكَ من سهامِ المَقتَلِ
يا دار عبلة هل أبيت مؤرّقًا
وحبيبتي تهنى بنومِ المُعطِلِ
أتراك يا دمعي تزيد غضاضتي
وتقضّ هاجعة السهاد بكلكلِ
قابلتها فَهَمت سحائب غِبطتي
ورمقتها كالصّبح تُبلِجُ هيكلي
أوَصَلتِ ما قطعَ الفراقُ مَوَدّةً
وَعرى فؤاديَ من صدودكِ تنسلي
روّضتُ صَدّكِ في الهوى بتصبّر
ونجوت من ذاك الجموح الأشيَلِ
هل تشعرين بما يجولُ بخاطري
أو تســعفين لواعجَ المــتعلّلِ؟
فنسيتُ كلّ مواجعي وسَليتها
ما دام وصلكِ بالبشاشة ينجلي
يا ليت شعري والحنين يهزّني
هزّ الرّياحِ لغصنِ بانٍ مُخضَلِ
أحمد عمر جيعان
تعليقات