التخطي إلى المحتوى الرئيسي
قال الشَّاعر / د. لطفي الياسيني

أزفَ الرَّحيلُ فأجهشت ببكائها
___وتناثرت من مقلتيَّ دماءُ

مجاراة بعنوان :

الوداع _________________البحر: الكامل المقطوع

يا فرحةَ العمر الَّتي قد غادرت
___قلباً لهُ من كُلِّ  خطبٍ  داءُ

ها  قد  تباعدت الدِّيارُ وأهلها
___عندَ المحطَّةِ ما لنا استجداءُ

هذا  الرَّحيلٌ   مُفرِّقٌ   أبداننا
___ ومن القضاءِ لروحنا إجلاءُ

لا لن يطولَ ببعدنا شوقٌ لمن
___ قد كانَ للعلمِ الشَّريفِ وعاءُ

أنا في اغترابٍ سوفَ أبقى حازماً
___في دفعِ أنواءٍ بها أرزاءُ

وأعودُ للمولى وذا أملٌ قضى
___صبراًعلى ما كانَ فيهِ عناءُ

لا بدَّ  من  علمٍ  لهُ عملٌ وذا
___في كُلِّ مصرٍقد يجودُ مضاءُ

...................ُ

إنَّا  على  عهدٍ  فلا  لجفائنا
___ إن  كدَّرت  أرواحَنا ...أشياءُ

والصَّبرُحاطَ نفوسنا بصفائِهِ
___ لا عاشَ يأسٌ والقلوبُ رجاءُ

يا  للقطارِ  هديرُهُ   بدمائنا
___ هزَّ  المشاعرَ واكتوت  أنداءُ

حلَّ الوداعُ وقد حبسنا دمعةً
___ تجري بقلبٍ والشُّجونُ عماءُ

حُفرت أخاديدُ الوفاءِ بومضةٍ
___ حتَّى   تهادى  للفؤادِ  دعاءُ

ياربِّ سهِّل دربَ كُلِّ مسافرٍ
___ والعودُ احمدُ إذ يقودُ  قضاءُ

يا ربِّ صلِّ على النَّبيِّ وآلِهِ
___ ما دامَ في قلبِ الوجودِ ضياءُ

.....................

الجمعة  26  جمادى  الآخرة 1441 ه

19  فبراير  2020  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب