لاتسألِ الدمعَ...
لا تسالِ الدمعَ كيفَ انهالَ مُنسكباَ
فالحربُ تسقِي العبادَ الاهَ والوصَبَا
أضْحتْ ضفافُ الفراتِ اليومَ في صخبٍ
كالنارِ تهتاجُ ما زِدْناَ لهاَ حطبَا
جوعٌ وبردٌ وتهجيرٌ بلا سببٍ
والرمشُ في أعينِ الثَّكلى قدِ انتحبَا
في ادلبَ الخوفُ يعْدُو في الرُّبَا ثَمِلاً
وبالمَعَرَّاتِ باتَ الموتُ مرتقَبا
في كلِّ شبرٍ يرى الاحرارُ مدفَنَهُم
سالَتْ دِمَاهُمْ على اوطانِهِمْ قِرَبا
هَذِي الشَّاَمُ الَّتِي ضَاعتْ سَراقِبُها
يَسَّاقطُ الغدرُ من عَليائِهَا شُهُبَا
مِنْ كلِّ صَوْبٍ دماءُ النَّزْفِ ترصُدُها
ما ايْقظتْ سكرةَ الاعْجامِ والعَربَا
ياحَافرَ القَبرِ انَّ القبرَ يرحَمُنا
انَّا على المَوتِ نقتاتُ اللَّظَى حِقَبا
احْفِرْ عسَى القبرُ يُنهي ليلَ غُربَتِنا
نلقَى سلاماً مَلاَ الارواحَ مَا نضَبا
إنّا علَى الدّربِ لانرضَى له بَدلاً
نُقارعُ الموتَ حتى نٌوجِدُ السَّببا
لله امرُ الدُّنى والكون قاطبة
يقضي فنرضى بما اعطى وما كتبا
خديجة البعناني
12/02/2020
لا تسالِ الدمعَ كيفَ انهالَ مُنسكباَ
فالحربُ تسقِي العبادَ الاهَ والوصَبَا
أضْحتْ ضفافُ الفراتِ اليومَ في صخبٍ
كالنارِ تهتاجُ ما زِدْناَ لهاَ حطبَا
جوعٌ وبردٌ وتهجيرٌ بلا سببٍ
والرمشُ في أعينِ الثَّكلى قدِ انتحبَا
في ادلبَ الخوفُ يعْدُو في الرُّبَا ثَمِلاً
وبالمَعَرَّاتِ باتَ الموتُ مرتقَبا
في كلِّ شبرٍ يرى الاحرارُ مدفَنَهُم
سالَتْ دِمَاهُمْ على اوطانِهِمْ قِرَبا
هَذِي الشَّاَمُ الَّتِي ضَاعتْ سَراقِبُها
يَسَّاقطُ الغدرُ من عَليائِهَا شُهُبَا
مِنْ كلِّ صَوْبٍ دماءُ النَّزْفِ ترصُدُها
ما ايْقظتْ سكرةَ الاعْجامِ والعَربَا
ياحَافرَ القَبرِ انَّ القبرَ يرحَمُنا
انَّا على المَوتِ نقتاتُ اللَّظَى حِقَبا
احْفِرْ عسَى القبرُ يُنهي ليلَ غُربَتِنا
نلقَى سلاماً مَلاَ الارواحَ مَا نضَبا
إنّا علَى الدّربِ لانرضَى له بَدلاً
نُقارعُ الموتَ حتى نٌوجِدُ السَّببا
لله امرُ الدُّنى والكون قاطبة
يقضي فنرضى بما اعطى وما كتبا
خديجة البعناني
12/02/2020
تعليقات