أيا دهرُ حتى متى موطني؟
يذوبُ احتراقاً بنارِ الحروبِ
متى الليلُ يَنْزاحُ عنْ ذا الشمالِ؟
ويُشْرقُ نورَ الضحى في الجنوبِ؟
وحتى متى الشعبُ يحيا هنا
شريداً بأوطانهِ كالغريبِ؟
إِلامَ ؟الخرابُ وهذا القتالُ؟؟
خطوبٌ لها حارَ عقلُ اللبيبِ!!
فأنَّىٰ مضينا نلاقي الحتوفَ
لنا كامِناتٍ بِكلِّ الدُّروبِ
وهذا الرَّدىٰ سيفُهُ مُصْلَتٌ
يَقُدُّ الرِّقابَ وما مِنْ رقيبِ
لحىٰ اللهُ حرباً ومَنْ شَبَّها
فقد شَيَّبَتْنا قُبيلَ المَشيبِ
وما مَيَّزَتْ طَيِّباً مِنْ خبيثٍ
لعمري ولا مُخْطِئٍ مِنْ مُصِيبِ
فكم أحرقتْ نسوةً كم شيوخٍ
وكمْ مِنْ صبيٍّ وغانٍ لعوبِ
وكم في ثيابِ المهودِ وليداً
سَقَتْهُ المنيَّةَ قبلَ الحليبِ
ألا ليتَ شعري مضى مُبْلِغاً
إلى الرُّشٍدِ يا قومُ هلْ مِنْ مُنِيبِ؟
وهلاَّ عَلِمْتُمْ بِأَنَّا هُنا
حبيبٌ يموتُ بسيفِ الحبيبِ؟؟
غباءً مضينا نَسُحُّ دِمانا
ونُهْدِي الحياةَ رُعاةَ الحروبِ
النابعة السفياني/اليمن
يذوبُ احتراقاً بنارِ الحروبِ
متى الليلُ يَنْزاحُ عنْ ذا الشمالِ؟
ويُشْرقُ نورَ الضحى في الجنوبِ؟
وحتى متى الشعبُ يحيا هنا
شريداً بأوطانهِ كالغريبِ؟
إِلامَ ؟الخرابُ وهذا القتالُ؟؟
خطوبٌ لها حارَ عقلُ اللبيبِ!!
فأنَّىٰ مضينا نلاقي الحتوفَ
لنا كامِناتٍ بِكلِّ الدُّروبِ
وهذا الرَّدىٰ سيفُهُ مُصْلَتٌ
يَقُدُّ الرِّقابَ وما مِنْ رقيبِ
لحىٰ اللهُ حرباً ومَنْ شَبَّها
فقد شَيَّبَتْنا قُبيلَ المَشيبِ
وما مَيَّزَتْ طَيِّباً مِنْ خبيثٍ
لعمري ولا مُخْطِئٍ مِنْ مُصِيبِ
فكم أحرقتْ نسوةً كم شيوخٍ
وكمْ مِنْ صبيٍّ وغانٍ لعوبِ
وكم في ثيابِ المهودِ وليداً
سَقَتْهُ المنيَّةَ قبلَ الحليبِ
ألا ليتَ شعري مضى مُبْلِغاً
إلى الرُّشٍدِ يا قومُ هلْ مِنْ مُنِيبِ؟
وهلاَّ عَلِمْتُمْ بِأَنَّا هُنا
حبيبٌ يموتُ بسيفِ الحبيبِ؟؟
غباءً مضينا نَسُحُّ دِمانا
ونُهْدِي الحياةَ رُعاةَ الحروبِ
النابعة السفياني/اليمن
تعليقات