من جديد غِرّيد النواعير...
( لا تَظلمِيني...)
بَعَثَتْ تَوَدُّ صَداقتي لكنّني
ساءَلتُ نفسي : يا تُرَى مَنْ هذي؟
عاينتُ صُورتَها مَلِيًّا فَانْجَلَتْ
فَعَرَفتُها من لَحظِها النفَّاذِ
وَقَرَأتُ في العَينَينِ مُرَّ عِتَابِها :
( أَنَسيتَني باللهِ يا أُستاذي؟!)
أَنَا مَنْ هَوَيتُكَ حين كُنتَ مُدرّسي
إذ أنتَ في نَظَري منَ الأَفذاذِ
يَا مَا غَزَتْكَ منَ العُيونِ رَسائلي
قُلْ لي أَقَلبُكَ صُبَّ من فُولاذِ؟!
مازِلتُ أحملُ في الحنايا صَبوتي
أَحيَا على ذِكراكَ باسْتِلذاذِ
***
ما كان قلبي قاسيًا لا والذي
بَرَأَ النفوسَ وَرِقّةَ الأَفلاذِ
لا تَظلميني يا مَليحةُ ليسَ لي
أَمري وربُّكِ قد قَضَى بِنَفاذِ
ما كنتِ داريةً بِأنّي عاشقٌ
أُخرَى سُحِرتُ بِحُسنِها الأَخّاذِ
سَمراءُ قد جُنَّ الوليدُ بِحُبّها
ما كانَ يَهنأُ جَفنُهُ بِلَذَاذِ
بغدادُ منزلُها...وفي دُنيا الهَوَى
بغدادُ كانَتْ جَنّتي ومَلاذي
٢٠٢٠/٢/١٠
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
( لا تَظلمِيني...)
بَعَثَتْ تَوَدُّ صَداقتي لكنّني
ساءَلتُ نفسي : يا تُرَى مَنْ هذي؟
عاينتُ صُورتَها مَلِيًّا فَانْجَلَتْ
فَعَرَفتُها من لَحظِها النفَّاذِ
وَقَرَأتُ في العَينَينِ مُرَّ عِتَابِها :
( أَنَسيتَني باللهِ يا أُستاذي؟!)
أَنَا مَنْ هَوَيتُكَ حين كُنتَ مُدرّسي
إذ أنتَ في نَظَري منَ الأَفذاذِ
يَا مَا غَزَتْكَ منَ العُيونِ رَسائلي
قُلْ لي أَقَلبُكَ صُبَّ من فُولاذِ؟!
مازِلتُ أحملُ في الحنايا صَبوتي
أَحيَا على ذِكراكَ باسْتِلذاذِ
***
ما كان قلبي قاسيًا لا والذي
بَرَأَ النفوسَ وَرِقّةَ الأَفلاذِ
لا تَظلميني يا مَليحةُ ليسَ لي
أَمري وربُّكِ قد قَضَى بِنَفاذِ
ما كنتِ داريةً بِأنّي عاشقٌ
أُخرَى سُحِرتُ بِحُسنِها الأَخّاذِ
سَمراءُ قد جُنَّ الوليدُ بِحُبّها
ما كانَ يَهنأُ جَفنُهُ بِلَذَاذِ
بغدادُ منزلُها...وفي دُنيا الهَوَى
بغدادُ كانَتْ جَنّتي ومَلاذي
٢٠٢٠/٢/١٠
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
تعليقات