التخطي إلى المحتوى الرئيسي
حين ترحل يموت الشوق/ناريمان معتوق

حبيبي اشتقت إليك
للحديث معك....
لأيامك الحلوة،
للسهر بين أحضانك على ضوء القمر
ودموعي على أعتابك تنتحر فوق القصيد
حلمي وربيعك كعنقود شوق
أيها البعيد القريب مني
من أيامي،
وأحلامي،
من روحي التي تأبى أن تغادرك بصمت
تغزل من ليلك شموع فرح
ما زلت داخلي وفي أحضاني
رغم البعاد،
رغم الضياع،
أتذكر يوم بعدت....
ضاعت مني الأماني رحلت دون عودة
انتابني اليأس والضجر....
سكن أضلعي وأجزائي الأنين
اصفرت أوراقي وبهتت تاهت كما أنا
عانقت ليلي الحزين
رحلت أنت وغفوت أنا
علّي أسمع نداء صوتك داخلي
يرتل الحب والهمسات على مسامعي
علّك تأتي من خلف تلك المسافات
تحمل معك الشوق وما يكفي الغرق
وأن تحتضن فيّ الخوف أكثر
وصدى صوتك يسكن أضلعي يكسر فيّ الصمت
ما زال يؤنبني ويرمي الحروف بصمت الكلام
وأنا أكتبك بين أوراقي
أستنجد بك كي تأتي
تلملم ما تبقى من حنين
علّك تندمج مع صدى روحي تتأقلم مع ذاتي
تبلسم أيامي وليالي الفقد
تنتشلني من ضياعي والعذاب
حبيبي أنا لك لغيرك لا ولن أكون
(حين ترحل يموت الشوق)

ناريمان معتوق/لبنان
18/1/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب