بلاد العرب أوطاني
ولكن ليس بزماني ..
فلا الطرقات أعرفها
ولا العنوان عنواني ..
ولا الأشجار تعرفني
وبالأحضان تلقاني ...
ولا وردٌ يفوح هنا
ولا عطرٌ وريحان ِ ..
أنا أحيا
غريب ٌ في ديار ٍ
كل ما فيها ..
أحس به يعاديني ..
فما عادت معالمها كما كانت
ولا إنسانها بصفات إنسان ِ ..
مضت أيامنا المثلى
وحل محلها
المحتال .. والسراق
والكذاب .. والزاني ..
مضت تطوي بصفحتها
مبادئنا ...
التي كانت مثالاً
فيه نفتخر ُ
أمام القاصي والداني ...
فما أفعل ...
إذا ما اليأس
حاصرني وأبكاني ...
فلا حلم يراودني
ولا أمل ٌ ألوذ به
لأجد الدفء بمكاني ..
تعبت ُ أحاول الإصلاح
في قوم ٍ
أصول الغاب تحكمهم
من اليمن ِ .. لتطوان ِ ..
فما جدوى مقارعتي
فسادا ً طال بلداني
اذا ما الناس قانعة ً
وترضى العيش بهوان ِ ..
بلاد العرب أوطاني !!
ولكن .. لست أعرفها
فما عادت لنا
كالوالد الحاني ..
أنا رجل من الصبار
أحتضر ُ ..
فمن من حيرتي هذي
يخلصني
ويقبلني بأحزاني .. !
عمار السعدي - الاسكندرية ٢٠/ ٢/ ٢٠٢٠
ولكن ليس بزماني ..
فلا الطرقات أعرفها
ولا العنوان عنواني ..
ولا الأشجار تعرفني
وبالأحضان تلقاني ...
ولا وردٌ يفوح هنا
ولا عطرٌ وريحان ِ ..
أنا أحيا
غريب ٌ في ديار ٍ
كل ما فيها ..
أحس به يعاديني ..
فما عادت معالمها كما كانت
ولا إنسانها بصفات إنسان ِ ..
مضت أيامنا المثلى
وحل محلها
المحتال .. والسراق
والكذاب .. والزاني ..
مضت تطوي بصفحتها
مبادئنا ...
التي كانت مثالاً
فيه نفتخر ُ
أمام القاصي والداني ...
فما أفعل ...
إذا ما اليأس
حاصرني وأبكاني ...
فلا حلم يراودني
ولا أمل ٌ ألوذ به
لأجد الدفء بمكاني ..
تعبت ُ أحاول الإصلاح
في قوم ٍ
أصول الغاب تحكمهم
من اليمن ِ .. لتطوان ِ ..
فما جدوى مقارعتي
فسادا ً طال بلداني
اذا ما الناس قانعة ً
وترضى العيش بهوان ِ ..
بلاد العرب أوطاني !!
ولكن .. لست أعرفها
فما عادت لنا
كالوالد الحاني ..
أنا رجل من الصبار
أحتضر ُ ..
فمن من حيرتي هذي
يخلصني
ويقبلني بأحزاني .. !
عمار السعدي - الاسكندرية ٢٠/ ٢/ ٢٠٢٠
تعليقات