التخطي إلى المحتوى الرئيسي
تحية شعرية لمعالي رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لقيامه بخلع نعليه فور وصوله إلي مطار المدينة المنورة إجلالا واحتراما لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
***
عمران خان
***
شعر
صبري الصبري
***
(عمران خان) حظيت بالإكبارِ
لما مشيت بطيبة بوقارِ

وخلعت نعلك بالمدينة مقبلا
بالحب نحو المصطفى المختارِ

فالحب للهادي البشير غنيمة
عظمى تلوح بساطع الأنوارِ

ومشارق التبجيل تشرق بالهدى
في كل قلب مخبت للباري

من أنزل التوقير للهادي لنا
في شرعة للواحد القهارِ

آيات حق بالضياء استرسلت
عن قدر خير الخلق باستبصارِ

لتعزروه توقروه بحبكم
بتشوق للنور باستمرارِ

فالحب للمختار شرط لازم
لكمال إيمان لنا بقرارِ

ومظاهر التوقير يسفر نورها
بتصرفات محبه بمسارِ

منها لـ(عمران) المحب سلوكه
صوب الحبيب مساره بتباري

يا خالع النعلين صوب المصطفى
حقا حظيت برفعة لكبارِ

قد صرت رمزا للمحبة صادحا
بوفاء أهل الفضل والإيثار

وحفظت عهدا للمودة طالما
قد كان فيكم يا أولي الأقطارِ

وجمعت فخرا بالتواضع عزه
يسمو لذروة نضرة وفخارِ

هذا طريق العاشقين لـ(أحمد)
فلتسلكوه لطيبة الأنصارِ

بتمسك بشريعة من ربكم
وبسنة لاحت لنا بمنارِ

نهنى بها بالخير يشرق نورها
بالمعطيات وطيِّب الآثارِ

فيها مهابتنا وعزتنا كما
فيها صدارتنا على الأمصارِ

بقيادة مبرورة محمودة
بكتاب ربي الواحد الغفارِ

وبسنة الهادي البشير حبيبنا
خير الخلائق صادق الأخبارِ

سأظل أمدح بالقصيد المصطفى
مسترسلا في الطيب والأزهارِ

مستغرقا في حبه ومديحه
وبنصره بقصائد الأشعارِ

صلى الإله على النبي وآله
ما انهل ودق طيب الأمطار !!

تعليقات

‏قال صبري الصبري
عمران خان حظيت بالإكبار

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب