…… .. لحظة اعتراف……… .
تختالُ كالفجرِ حينَ الفجرُ يقتربُ
كالرمحِ في كفِّ من قد هدّهُ التعبُ
كانما ثغرها كوبٌ به عسلٌ
إذا تبسّمَ راحَ الشهدُ ينسكبُ
وغيمةُ الليلِ تدنيها وتبعدها
على الجبين فكادَ البدرُ ينحجبُ
ووجنتينِ تحاكي البدرَ منْ خفرٍ
أو قدْ تعانق َ فيها الوردُ والعنبُ
مثلُ الحدائقِ عيناها وقامتها
بستانُ نخلٍ على أعزاقهِ الرطبُ
وعندما لامست كفّي مسلمةً ً
حسبتُ كفي على الأمواهِ تنسحبُ
لهتْ بقلبي كما يلهو بدميتهِ
طفلٌ تجمّعَ فيهِ الدلُّ والشغبُ
واستوثقتني وثاقاً لا انفكاكَ لهُ
كالاسمِ مُستوثقٌ تعريفهُ النسبُ
وصرتُ أُعرفُ لو أُطرى بكنيتها
كما بمثلي قديماً قالتِ العربُ
بقلمي
أبو شيماء الحمصي
تعليقات