التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قبلة الاحرار / رفيقة بدياري

 

 قبلة الأحرار 





لحبّكِ ماينبي من الشعر والنبضِ

وإن كان ما في النبض أدنى إلى المحض


هواك بلادي ماجرى في طبيعتي 

فأخشى بما أضفي عليه من النقض


إذا راقت الأجواء رغم غيومها 

فذاك لأني في سمائي وفي أرضي


عن الأرض إن تسأل فأرض جزائر

وعمٌا سما فيها شهيد به يفضي


على مبدأ الأحرار عيشي وموتتي

بسنّته أحيا ولازال في فرضي


جناحي وكم يعلو بفخرك موطني 

وبرّك كم يدعو فأجنح للخفض


ويومض في فكري هواك قصيدة

فأسمعني صوتي مخافة مايمضي


بلادي وماأوحت وعهدي وماقضى

بها سر إلهامي وللعهد مايقضي


وأعمق من جبّ فؤادي لسرها

لوارده قرب ومنع من الفضّ


أحبّ الهوى عندي إذا كان مطلقا

يلبّي بلا شرط يزيد بلاحض


تقلّدت سيفا للوفاء ولم يزل

أصيلا ومصقولا يهاب من الومض


مهابتنا تغني اللسان عن الأذى

وتكفي لإعراض المغير عن الركض


أيرحض بالدمّ التراب مطهّرا

ويقرب خنزير حرام على الرحض


نذم الذي ذم الجزائر لا نرى

من القائل الموعود بالثائر المض


نراه وقد شاء الهجوم مقدّرا

من الأسد لا يقوى على النطق والنهض


أدر طرفك المشغول عنا لكي ترى 

فوارسنا زرعا على الطول والعرض


وللخير أبواب لأرضي وشعبها

مفاتيحها تؤتى ذوي الودّ لا البغض


هنا الشعب مجبول على حفظ عهده

بفطرته حرْب غيور على العرض


يهبّ كما سرب جميعا لغاية

ويجهلها بعض فيعلم من بعض


به خفة الوثّاب لم يمهل العدى

كما الصقر لم يلبث على الصيد منقض


وذو همة تعلو ولم تدع حاجة

فإن حاجة تعرض يكن سيّد العرض


سخي بسيط ليس يعطيك عن غنى

ولكن من الفضل العطاء الذي يرضي


تظنّ به خيرا فيجزم فعله 

فإن جئت في شرٍّ جنيت ولم تمض


إذا أوجز الإفصاح منّى فلم أجب

مقاما فما وقف الجواب على القرض


جزائر ياقلب المجاهد في الوغى

وروح شهيد لا تموت من القبض


عشقتك لا ألقى لذاك نهاية

يجف لها حبري فيسلم من نفضي


رفيقة بدياري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب