التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وفاء قلم / حسن سعد السيد

 وفاء قلمْ

،،،،،،،،،،،،،،






ايهـا القـابع بيـن ثنـايا اوراقـي

تكتب التاريخ بلا يأس ولا ندم


صامد فى وجه الطغاة لا تخشى

فالحق باق والباطل بات منهزم 


إكتب ولا تخشى لومة لائم إني

سئمت الصمت لن أبقى كالصنم


فـى عــالـم بـات النفـاق شيمته

يقصـف أَقـلام تدعـوا الى القيم


واقلام ملونة ما أكثرها فى زمني

وأنـت أَبِىٌ حـارس للحـق لم تنم


جئتــك والاحبــاب قــد ذهبــوا 

لــم اجــد خـلا اشكـوا لــه أَلْمى


فتشت فى نفسى ومــن حـولى

لم اجـد رفيقــا سـواك يا قـلمى


اركن إليك فى سرى وفى علني

اشكو اليك علتى وما بى من سئم


تكتب ما يملى بلا ملل تنصت

 حين تسمع لا همس ولا كلم


تفــرح لافــراحى تبكـى لحزنى

ما لى سواك حين تشتد بى الظلم


نعم الخليل أنت باق على عهدى

علمتنى أنت كثيـرا مًـن الحــكمِ


صادق انت فى عصر شاعت الفتنُ

جهل الأحبــة داء زاد من سقمى


جئتك شاكيا ما يجرى فى زمـني

ضاعت الاخلاق قل من بالحق معتصم


زمن الأصالة ضاعت معالمه

أين ذهب أهل الجود والكرم


انى رأيت الكل منغمس فى غيهِ

 يرمى أخاه بوابل من التهم


عز الصديق فى زَمنٍ سَادتْهُ

فرقة حمقاء والكل منقسم


لم أجد من يمد لى يده لينقذني

اغرق دون طوق نجاة فى ظلمة اليم


فتشت فى نفسى ومــن حـولى

لم اجـد رفيقــا سـواك يا قـلمى

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بقلمى

مهندس حسن سعد السيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب