وفاء قلمْ
،،،،،،،،،،،،،،
ايهـا القـابع بيـن ثنـايا اوراقـي
تكتب التاريخ بلا يأس ولا ندم
صامد فى وجه الطغاة لا تخشى
فالحق باق والباطل بات منهزم
إكتب ولا تخشى لومة لائم إني
سئمت الصمت لن أبقى كالصنم
فـى عــالـم بـات النفـاق شيمته
يقصـف أَقـلام تدعـوا الى القيم
واقلام ملونة ما أكثرها فى زمني
وأنـت أَبِىٌ حـارس للحـق لم تنم
جئتــك والاحبــاب قــد ذهبــوا
لــم اجــد خـلا اشكـوا لــه أَلْمى
فتشت فى نفسى ومــن حـولى
لم اجـد رفيقــا سـواك يا قـلمى
اركن إليك فى سرى وفى علني
اشكو اليك علتى وما بى من سئم
تكتب ما يملى بلا ملل تنصت
حين تسمع لا همس ولا كلم
تفــرح لافــراحى تبكـى لحزنى
ما لى سواك حين تشتد بى الظلم
نعم الخليل أنت باق على عهدى
علمتنى أنت كثيـرا مًـن الحــكمِ
صادق انت فى عصر شاعت الفتنُ
جهل الأحبــة داء زاد من سقمى
جئتك شاكيا ما يجرى فى زمـني
ضاعت الاخلاق قل من بالحق معتصم
زمن الأصالة ضاعت معالمه
أين ذهب أهل الجود والكرم
انى رأيت الكل منغمس فى غيهِ
يرمى أخاه بوابل من التهم
عز الصديق فى زَمنٍ سَادتْهُ
فرقة حمقاء والكل منقسم
لم أجد من يمد لى يده لينقذني
اغرق دون طوق نجاة فى ظلمة اليم
فتشت فى نفسى ومــن حـولى
لم اجـد رفيقــا سـواك يا قـلمى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
مهندس حسن سعد السيد
تعليقات