من جديد غِرّيد النواعير...
(يا حاديَ الشَّوقِ...)
تحية حبٍّ واعتزاز لشعبنا الجزائريّ الأبيّ في ذكرى استقلاله بدماء شهدائه الغيارى..
يا حاديَ الشَّوقِ سِرْ بي نحوَ ذا الوادي
إلى الجزائرِ خُذني أيُّها الحادي
فاليومَ ميعادُ لُقيانا بِفتيتِها
أَكرمْ بفتيتِها في دوحةِ النادي
دَعنا نشمَّ جبالًا زهرُها عَبَقٌ
نُقبِّل الأرضَ إكرامًا لِرُوّادِ
مَنْ هم شُمُوسٌ لَدى عليائنا سَطَعَتْ
أَرواحُ مَنْ سَطّروا أَسفارَ أَمجادِ
في يومِ عزّتِكِ الميمونِ أَبعثُها
عروسةَ الشِّعرِ والإحساسُ بغدادي
شَقّتْ إليكِ دروبَ الشّوقِ هاتفةً
جاءتْ لِتسكبَ في واديكِ إِنشادي
لِلهِ دَرُّكَ عبدَ القادر انْطلقَتْ
منكَ الشرارةُ تَصلي الغاصبَ العادي
أَورَدتَ جيشَ فِرَنسا شَرَّ مهلكةٍ
إذ كنتَ نائبَ (عِزرائيلَ) في الوادي
يلفُّها الليلُ ليلُ الحزنِ لاطمةً
ثكلَى تَنوحُ على أرواحِ أَوغادِ
هيَ الخنازيرُ تَرعَى في مرابعِنا؟!
أَمَا دَرَتْ أنّها غابٌ لِآسادي؟
كم من توابيتِهِمْ صُفَّتْ مُرقّمةً
( لم تُحصَ عِدّتُهم إلّا بِعَدّادِ )
لَاقَوا زئيرَ أُسودِ الحربِ هادرةً
(كالرّيحِ إذ بُعِثَتْ نَحسًا على عادِ)
شعبَ الجزائرِ يا فَخرًا نَتيهُ بِهِ
عِيدُ الجزائرِ يَبقَى زَهوَ أعيادي
2020/7/5
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
(يا حاديَ الشَّوقِ...)
تحية حبٍّ واعتزاز لشعبنا الجزائريّ الأبيّ في ذكرى استقلاله بدماء شهدائه الغيارى..
يا حاديَ الشَّوقِ سِرْ بي نحوَ ذا الوادي
إلى الجزائرِ خُذني أيُّها الحادي
فاليومَ ميعادُ لُقيانا بِفتيتِها
أَكرمْ بفتيتِها في دوحةِ النادي
دَعنا نشمَّ جبالًا زهرُها عَبَقٌ
نُقبِّل الأرضَ إكرامًا لِرُوّادِ
مَنْ هم شُمُوسٌ لَدى عليائنا سَطَعَتْ
أَرواحُ مَنْ سَطّروا أَسفارَ أَمجادِ
في يومِ عزّتِكِ الميمونِ أَبعثُها
عروسةَ الشِّعرِ والإحساسُ بغدادي
شَقّتْ إليكِ دروبَ الشّوقِ هاتفةً
جاءتْ لِتسكبَ في واديكِ إِنشادي
لِلهِ دَرُّكَ عبدَ القادر انْطلقَتْ
منكَ الشرارةُ تَصلي الغاصبَ العادي
أَورَدتَ جيشَ فِرَنسا شَرَّ مهلكةٍ
إذ كنتَ نائبَ (عِزرائيلَ) في الوادي
يلفُّها الليلُ ليلُ الحزنِ لاطمةً
ثكلَى تَنوحُ على أرواحِ أَوغادِ
هيَ الخنازيرُ تَرعَى في مرابعِنا؟!
أَمَا دَرَتْ أنّها غابٌ لِآسادي؟
كم من توابيتِهِمْ صُفَّتْ مُرقّمةً
( لم تُحصَ عِدّتُهم إلّا بِعَدّادِ )
لَاقَوا زئيرَ أُسودِ الحربِ هادرةً
(كالرّيحِ إذ بُعِثَتْ نَحسًا على عادِ)
شعبَ الجزائرِ يا فَخرًا نَتيهُ بِهِ
عِيدُ الجزائرِ يَبقَى زَهوَ أعيادي
2020/7/5
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
تعليقات