من جديد غرّيد النواعير...
(يالَيتني...)
هذه محاكاة لقصيدة لسان الدين بن الخطيب التي يقول في مطلعها :
جاءتْ معذّبتي في غَيهَبِ الغَسَقِ
كأنّها الكوكبُ الدُّرّيُّ في الأُفُقِ
فقلتُ في محاكاتها :
لاحَتْ مؤانستي في عتمةِ الأُفُقِ
تَشعُّ من وجهِها إِشراقةُ الفَلَقِ
جاءتْ إِليَّ ولا أدري أَفي حُلُمٍ
أم تلكَ غيبوبةُ اليقظانِ في أَرَقِي
يا لَلحبيبةِ ما أَحلَى ابتسامتها!
وحمرةُ الثغرِ تحكي لمعةَ الأَلَقِ
ففي العُيونِ حديثُ الصَّمْتِ أَسكرني
من ناظريها تَرَاءَتْ فِتنةُ الحَدَقِ
طيفًا أَطلَّتْ بِعُمْرِ الوردِ زائرتي
فَطِرتُ من فَرَحٍ بالزائرِ العَبِقِ
إِذ أَرجَعَتنيَ للعِشرينَ مُبتهجًا
تَروي فُؤاديَ من معسولِها الغَدِقِ
قالَتْ : على العَهدِ لن أَنسى مَودّتَنا
(ما دامَ في مُهجتي شيئٌ من الرَّمَقِ)
فَقُلتُ : مثلُكِ باقٍ يا مُسامرتي
يا مُنيةَ النَّفسِ مهما ضِعتُ في طُرُقي
غابتْ كَلَمحةِ بَرْقٍ شَقَّ لَيلتَنا
يا لَذّةً طعمَها من قبلُ لم أَذُقِ
هنا اسْتَفَقتُ لِحُلْمٍ جاء عن سِنَةٍ
يا لَيتني منْ لَذيذِ الحُلمِ لم أَفِقِ
2020/7/18
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
(يالَيتني...)
هذه محاكاة لقصيدة لسان الدين بن الخطيب التي يقول في مطلعها :
جاءتْ معذّبتي في غَيهَبِ الغَسَقِ
كأنّها الكوكبُ الدُّرّيُّ في الأُفُقِ
فقلتُ في محاكاتها :
لاحَتْ مؤانستي في عتمةِ الأُفُقِ
تَشعُّ من وجهِها إِشراقةُ الفَلَقِ
جاءتْ إِليَّ ولا أدري أَفي حُلُمٍ
أم تلكَ غيبوبةُ اليقظانِ في أَرَقِي
يا لَلحبيبةِ ما أَحلَى ابتسامتها!
وحمرةُ الثغرِ تحكي لمعةَ الأَلَقِ
ففي العُيونِ حديثُ الصَّمْتِ أَسكرني
من ناظريها تَرَاءَتْ فِتنةُ الحَدَقِ
طيفًا أَطلَّتْ بِعُمْرِ الوردِ زائرتي
فَطِرتُ من فَرَحٍ بالزائرِ العَبِقِ
إِذ أَرجَعَتنيَ للعِشرينَ مُبتهجًا
تَروي فُؤاديَ من معسولِها الغَدِقِ
قالَتْ : على العَهدِ لن أَنسى مَودّتَنا
(ما دامَ في مُهجتي شيئٌ من الرَّمَقِ)
فَقُلتُ : مثلُكِ باقٍ يا مُسامرتي
يا مُنيةَ النَّفسِ مهما ضِعتُ في طُرُقي
غابتْ كَلَمحةِ بَرْقٍ شَقَّ لَيلتَنا
يا لَذّةً طعمَها من قبلُ لم أَذُقِ
هنا اسْتَفَقتُ لِحُلْمٍ جاء عن سِنَةٍ
يا لَيتني منْ لَذيذِ الحُلمِ لم أَفِقِ
2020/7/18
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
تعليقات