شوق إلى (العلّان)*
روحي تطوفُ على ضفافِ الوادي
والشّوقُ يقذفُ جمرَهُ بفؤادي
وأنا المُغَرَّبُ يستبدّ بيَ النّوى
ما مادَ شوقٌ واكْتوى بسهادي
فوقي يصبُّ الليلُ آهاتِ الأسى
صبًّا أباتُ مقيّدًا بقيادِ
شابتْ ذوائبُ لوعتي وتجلّدي
فالسّهْدُ يفقأُ أعيني برقادي
ما حيلتي إلا الحروف أخطّها
ليلًا إذا ما الشّوقُ راحَ ينادي
فتهلُّ في خدِّ القريضِ مدامعي
ويئنُّ من حرِّ الدّموعِ مدادي
صدرُ القريضِ يذوبُ في أسبابهِ
والعجزُ يذوي من لظى الأوتادِ
فهناكَ فوقَ الصّخرِ ذكرى لم تَمُتْ
محفورةٌ بسواعدِ الأكبادِ
في ضفَّتَيْهِ وكلّما هبَّ الهوا
فاحَ الهوى من مُقَلَةِ الأورادِ
وبهِ زهورُ العاشقين إذا انْحَنَتْ
لحنًا يموسقُ جذعُها بودادِ
شمسُ الأصيلِ إذا دَنَتْ لمغيبها
وقعَ الغديرُ بقبضةِ الصيّادِ
فترى المياه أسيرةً بشباكهِ
والصّيدُ يسكنُ أعينَ الأصفادِ
خذني إلى "العلّان" أشربُ ماءَهُ
فهنا أغصُّ بلقمةِ الإبعادِ
علّي إذا ما نمتُ في أحضانه
دَقَّتْ بقلبي ساعةُ الميلادِ.
العلّان : وادي يقع في القسم الشمالي الغربي لمحافظة درعا
أدهم النمريني.
روحي تطوفُ على ضفافِ الوادي
والشّوقُ يقذفُ جمرَهُ بفؤادي
وأنا المُغَرَّبُ يستبدّ بيَ النّوى
ما مادَ شوقٌ واكْتوى بسهادي
فوقي يصبُّ الليلُ آهاتِ الأسى
صبًّا أباتُ مقيّدًا بقيادِ
شابتْ ذوائبُ لوعتي وتجلّدي
فالسّهْدُ يفقأُ أعيني برقادي
ما حيلتي إلا الحروف أخطّها
ليلًا إذا ما الشّوقُ راحَ ينادي
فتهلُّ في خدِّ القريضِ مدامعي
ويئنُّ من حرِّ الدّموعِ مدادي
صدرُ القريضِ يذوبُ في أسبابهِ
والعجزُ يذوي من لظى الأوتادِ
فهناكَ فوقَ الصّخرِ ذكرى لم تَمُتْ
محفورةٌ بسواعدِ الأكبادِ
في ضفَّتَيْهِ وكلّما هبَّ الهوا
فاحَ الهوى من مُقَلَةِ الأورادِ
وبهِ زهورُ العاشقين إذا انْحَنَتْ
لحنًا يموسقُ جذعُها بودادِ
شمسُ الأصيلِ إذا دَنَتْ لمغيبها
وقعَ الغديرُ بقبضةِ الصيّادِ
فترى المياه أسيرةً بشباكهِ
والصّيدُ يسكنُ أعينَ الأصفادِ
خذني إلى "العلّان" أشربُ ماءَهُ
فهنا أغصُّ بلقمةِ الإبعادِ
علّي إذا ما نمتُ في أحضانه
دَقَّتْ بقلبي ساعةُ الميلادِ.
العلّان : وادي يقع في القسم الشمالي الغربي لمحافظة درعا
أدهم النمريني.
تعليقات