عشق في المشيب
----------------------
سَرَىٰ في الجسمِ والعظمِ دَبيبُ
ونبض القلبِ مضطربٌ مُريبُ
وَلِي زَفَراتُ صبٍّ مستهامٍ
فضاقَ بعينِيَ الأفقُ الرحيبُ
فهل هذا الذي قد حلَّ عشقٌ
أعشقٌ بعدَ أن دَهَمَ المشيبُ
أيصبُو القلبُ عن كِبَرٍ ويهفُو
أعشقٌ بعدَ ذاكَ لهُ يُصيبُ
وكيف وقَد أُصِيبَ بعينِ ظبيٍ
فأن يَصبُو فهل هذا عجيب ؟
وكيف به وقد ناداهُ رمشٌ
وحاجِبُهُ دعا أفلا يجيبُ
دعاني للنزالِ فكانَ سيفاً
لعمري ليسَ تهزمُه الخطوبُ
أراقَ دمي فها هو ذا شهيدٌ
على قتلي كذا الكفُّ الخضيبُ
لذكراها تهَشُّ النفسُ دوماً
إذا استيقظتُ أو جاءَ المغيبُ
إذا استذكرتُها عَبَقَت عطورٌ
زكياتٌ وليس هناكَ طِيبُ
يحارُ بوصفِها قلمٌ ضليعٌ
ويَبهَتُ في محاسِنها الأديبُ
إذا كان التعذُّبُ لي نصيبٌ
فهلا بالوصالِ يكُن نصيبُ
الشاعر مازن حمزه الأقرع
٨ تموز ٢٠٢٠
----------------------
سَرَىٰ في الجسمِ والعظمِ دَبيبُ
ونبض القلبِ مضطربٌ مُريبُ
وَلِي زَفَراتُ صبٍّ مستهامٍ
فضاقَ بعينِيَ الأفقُ الرحيبُ
فهل هذا الذي قد حلَّ عشقٌ
أعشقٌ بعدَ أن دَهَمَ المشيبُ
أيصبُو القلبُ عن كِبَرٍ ويهفُو
أعشقٌ بعدَ ذاكَ لهُ يُصيبُ
وكيف وقَد أُصِيبَ بعينِ ظبيٍ
فأن يَصبُو فهل هذا عجيب ؟
وكيف به وقد ناداهُ رمشٌ
وحاجِبُهُ دعا أفلا يجيبُ
دعاني للنزالِ فكانَ سيفاً
لعمري ليسَ تهزمُه الخطوبُ
أراقَ دمي فها هو ذا شهيدٌ
على قتلي كذا الكفُّ الخضيبُ
لذكراها تهَشُّ النفسُ دوماً
إذا استيقظتُ أو جاءَ المغيبُ
إذا استذكرتُها عَبَقَت عطورٌ
زكياتٌ وليس هناكَ طِيبُ
يحارُ بوصفِها قلمٌ ضليعٌ
ويَبهَتُ في محاسِنها الأديبُ
إذا كان التعذُّبُ لي نصيبٌ
فهلا بالوصالِ يكُن نصيبُ
الشاعر مازن حمزه الأقرع
٨ تموز ٢٠٢٠
تعليقات