.النادي الدولي للشعراء العرب

يا زائر البيت الحرامِ سفيرا                         بالله صِلني بالدعاء كثيرا فعسى فؤادي من دعائك يشتفي                   ويعود من بعد الضَّلال بصيرا !! كم شَدَّني شوقي لبابِ جلالهِ                        لأشاهد النور البهيَّ وفيرا بيتٌ تراهُ لسحرِ وهجِ جَمالهِ                  كالبدرِ في حلْكِ الظَّلامِ مُنيرا  حرَمٌ شريفٌ من طهارةِ تُربِهِ                 يتحوَّلُ الدَّنسُ الكثيفُ طَهورَا نادى الخليلُ فرددت لأذانِهِ                      كلُّ  الخلائِقِ  كبَّرتْ تَكببرَا لبَّتْ جموعُ العاشقين قلوبُهم                        وأنا فؤادي لا يزال أسيرا روحي تطوف مع الحجيج بساحهِ       ...

نـــــــــــخـــــــــــب عـــــــــــاشــــــــــق لا بــأس بـالكأس مـن خـلٍّ ومـن شّـعرِ فـالنخب مـا جـاء مـن حرف ومن ثغر تــاب الـسـكاري عـن الـحانات إذ تـابوا إلا أنـــا لا أريــد الـصـحو مــن سـكـري أنــى لـقلبي الـمتاب الـيوم عـن عـشق يــسـري دمـــاء تـغـذي الـعـقل بـالـفكر الـشـعـر والــحـب كــون يـسـتجار بــه مـــن هــول أيـامـنا والـخـوف والـقـهر أدمـنـت حــب الـقـوافي كـلـما طـافت بـالـقلب ذكــرى ويـجري الـدمع كـالنهر إنـــي بـعـيـنيك يـــا لـيـلـى وأشـواقـي هـاجـت وعـيـنيك تــروي زرقـة الـبحر عـيـنـاك بــحـر وقـلـبـي زورق يــجـري والـمـوج أعـتـى مـن الـنسيان والـصبر لا بــأس بـالكأس كـي أنـسى مـعاناتي كـي أجـرع الـصبر فـي سـر وفـي جهر كــي أرســم الـحـزن أمـواجا أصـارعها والـلـيـل يـكـسـو ربـــوع الأرض بـالـقر لا بــأس بـالـكأس كــي تـنـهال آهـاتـي بـين الـسطور الـتي تقتات من سحري فـلـنـسقي كـــأس شــعـر عـلـنا نـنـسى مـــا حـــل بـالـدار بـعـد الـعـز والـفـخر دكـت رحـى الـحاقدين الـيوم أسواري والقلب ضمَّ الجوى والموت بي يسري إنــي رس...

هـــــــدهـــــــد الـــــــشـــــــوق أتـــوق لـصـبـوة بــعـد الـعـنـاء أقـاسم مـن أحـب بـها رجـائي وأبـني فـي سماء الحب قصرا مـشـيدا مـن عـقيق فـوق مـاء لـعل الـحب يغفر لي اشتياقي ويـذهب جـور بـعدي والتنائي أنـــا قــلـب يــحـب بــلا تــوان وروح شــدهـا طــيـب الـلـقـاء يـرتـلني نـسـيم الـصـبح سـفرا عــلـى قــلـب الأحــبـة كالـهـواء فـيخشع كـل غـصن حـين أتلو أنـاجـيـلا بـهـا سـقـمي ودائــي وفـيها الحب لا يخشى ضياعا بــرغـم الـبـعد أو بــرد الـشـتاء فـعـين الله تـحـرس كـل حـب بــه الـعـشاق تـنـهل مــن وفـاء إلـى عـرش الأحـبة خـذ كتابي لـعل الخبء يخرج من دمائي فـقـلبي هـدهد الأشـواق دومـا وعـيـني غـيـمة تـثـري سـقائي أتـــوق لـصـبـوة فـيـهـا عــنـاق ووصـــل لا يــؤول إلــى فـنـاء أحط على رضاب الثغر شوقي وتـجمعني ومـن أهوى سمائي الــشـاعـر/ مــحـمـد الــربــادي

عرافتي و الليل وقفتْ   هنا   مبثوثةَ   الأقوالِ تشتاقُ    للآهات    دونَ   قتالِ و  تبعثرت  خطواتُها   لما   رأتْ كيدَ الخصومِ  و  فرقةَ الأوصالِ مــائيَّةٌ   عرَّافةٌ     بنتُ    السُّها قتَّالةٌ    بالفـعلِ      و    الأقوالِ و النفسُ تجتاحُ  السؤال  كأنها جيشٌ تسلل  في  حمى  الآمالِ و تسربلَ الشمعُ المذاب  مقاتلاً يلوي   الأكفَّ    براحةِ   التِّسآلِ  حتى   تراءى  للعيانِ   فشأنــهُ شأنُ   الذي    يرتاب   كالتمثالِ "خفا  حنينٍ" ذاك  مقدار  الفتى لما     غدا    يختالُ    بالأسمالِ و الدمع يخشى فرقةً لا  ينثني عنها  المسيرُ   بموكبِ  الترحالِ و  الدهر  حتماً   تنجلي  عثراته ...

لا رجــــــــــوع كوني   لنهري   لو   يتوه  ضفافا ولْتغرسي في  أحرفي  صفصافا فأنا خلقتكِ  من جنون  قصائدي ومنعتُ  عن  صلصالكِ  التجفافا ونفخت من روحي, فكنتِ أميرةً وبعرش قلبي  قد سكنتِ  شغافا وغدوت بعد القحط روضاً مزهراً ومدائناً      تبغي     لها     كشّافا وتفجّرت    فيكِ   الينابيع   التي جفّت   ,  فأثمار    تريد    قطافا من  معجزاتي   أنّ  كرْماً   يابساً قد  صار  يسكب  للغرام   سُلافا وبأن نهدا ,  كان قد نسي الهوى قد ثار  ,  يضني  ثوبه   الشفّافا لا تأسريه ,  دعيه  طيراً  ينتشي يهفو   لضمّي  ,  لو   أراد   لِحافا فالبحر  لا   يرضى  إذا    أمواهه نقصت , فكيف  به  يطيق جفافا ولتحرقي سفن ال...

كن شاعراً كُن شاعراً ، لأكون حرفاً في لغاك وأكون بيتاً في القصيدةِ واحتواك كُن  شاعراً  يحكي بأسرارِ الهوى لأكون بحراً يُعجِزُ الشُّعَرا  سواك كُن شاعراً واكتب فصولَ حكايتي حَرفٌ رَوَى بعضي وَحَرفٌ قد رواك كٌن شاعراً طافَ القوافي مُنشداً لأكون وحدي مبتداكَ ومُنتهاك سأكونُ  أقلاماً  تُعانق  شاعراً سَطرٌ أنا في الحبِّ خَطَّتهُ يداك كُن شاعراً صاغَ الحروف قلادةً لتكون مَهرَ العاشقينَ ومُبتَغاك خُذني الى بحرِ المعاجمِ وحدنا نَحيا  بلا  هَمٍّ  ولا  غمٍّ  هناك       واحة الاشعار

من جديد  غِرّيد  النواعير...                                (قالَتْ : تَنَبَّهْ ...)            قالَتْ :  تَنَبَّهْ   فقد  أَمعنتَ  بي  غَزَلَا                      أَخشَى  العُيونَ   علينا  عاشقي  الثَّمِلَا            فقلتُ  :  يا  حُلوةَ   العَينَينِ  مَعذرةً                      سَلي  عُيونَكِ   فيَّ  السِّحْرُ   ما فَعَلَا ؟            لا تَسألي  الصَّبَّ   أَنّى  مَسَّهُ  وَلَعٌ ؟                     فأَخبَرُ     الناسِ    فيهِ     لَلّذي     س...

من جديد غرّيد النواعير...                           (يا حُلوتي ظلّي معي...)             كم قلتُ: يا نفسُ اسْتكيني وارْجعي                       وعنِ   التمادي   في  الغِوايةِ   أَقلِعي             حاوَرتُها     رَدَّتْ     عليَّ     عصيّةً :                      دَعني  وشأني   أنتَ  لستَ   بِمُسمِعي             يا  نفسُ   رِفقًا ...  فانْزَوَتْ    بِتَمرّدٍ                      أَنا     حُرّةٌ      فيما     أُريدُ    وأَدّعي            طَب...

من جديد غرّيد النواعير...                                    (يالَيتني...)          هذه  محاكاة لقصيدة لسان الدين بن الخطيب التي يقول في مطلعها :           جاءتْ   معذّبتي   في  غَيهَبِ   الغَسَقِ                      كأنّها    الكوكبُ   الدُّرّيُّ    في   الأُفُقِ              فقلتُ في محاكاتها :          لاحَتْ   مؤانستي   في   عتمةِ   الأُفُقِ                     تَشعُّ    من    وجهِها    إِشراقةُ    الفَلَقِ          جاءتْ    إِليَّ    ولا  أدري   أَفي...

من جديد غِرّيد   النواعير...                           ( قلتُ : أَهلًا ومرحبًا...)             لي   غزالٌ    عيناهُ    آيةُ   سِحْرٍ                          يا غزالًا   حامَتْ   عليهِ  الوحوشُ            قد   حَباهُ     الإلهُ    حُسنًا    بَهيًّا                          ذلكَ   الحُسْنُ    ما  عليهِ   رُتُوشُ            يا صباحَ   السُّرورِ    ذاكَ   المُحيَّا                          باسمُ    الثَّغرِ     هَيّنٌ  ...

أرى لِـبـاسَك غـالـيْ الـثَّـوبِ يــا صـنـمُ وكـسوتي -فـي حـياتي- العُريُ والعدمُ أسـيـرُ تـحـتَ حـريقِ الـشمسِ يـقتُلُني جــوعٌ ويـرتـعُ فــي أحـشـائِيَ الـسَّـقَمُ قــد كَــلَّ مَـتـني بِـحِـملٍ بــتُّ أجـمَـعُهُ وبــات يُـؤلِـمُني -مــن سَـيـريَ- الـقَـدَمُ حـقـيـبتي مــن قـمـيصٍ بــتُّ أصـنَـعُها لـــم يُـحـتَـفَظ دفــتـرٌ فـيـهـا ولا قــلـمُ تــركـتُ مـدرسـتـي مـنـذُ الـصِّـبا أمــلًا فـــي أن أعـــولَ صِــغـارًا هـدَّهـم ألــمُ أســيـرُ - عــنـدَ صــبـاحٍ- جـامِـعًا عـلـبًا وبـعـد ظـهـرٍ سـتـشكو جـوعَـها الـغـنمُ وأنــت فــي الـبـابِ تـبـقى واقـفًا أبـدًا لا نـفـع فـيـكَ وفـيـكَ الـبـكمُ والـصَّمَمُ أنـــا أحــق بـلـبسِ الـثـوبِ مــن صـنـمٍ يا ويح أهل الغنى  يا ليتهــم فهموا !! .      ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄       يحيى بن علي الضامري             20 / 11 / 1441هـ       ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄

وذكرت ثم زعمت أني أدّعي والقلب يدري ماذكرت ويكتب حاورته ياقلب ماذا كنت لي عضوا صديقا أم عدوّا يكذب قال الفؤاد أجبت نبضك لم أزد قولا ولا فعلا لغيرك أنسُب ريح الشمال بخاطري قد غرّدت إيه على ذكرى تلوح وتغرب قصي على طير اليمام قصيدتي خبرا أكيدا فاليمام مجرّب يصل الجواب تئن منه رسالتي قد كان حرفا  من مداد  يهرب بعد الذي قد كان بحرا بيننا غرقت بمالكة القوافي المركب ياسيدا في حضرة الأسياد قد أعليته ماعدت نجما أرقب قد بتَ صخرا في الليالي هدُّه صعب على من بات فيك يهذِّب رفيقة بدياري 2019

غُربة... لا لستُ أدري ..جفافُ الحرفِ في شفَتي                  من عُجمةِ الرّوحِ أَم مِن عُجمةِ اللُّغةِ صوتُ العصافيرِ عندَ الفجرِ يُرعبني                      مثلَ الهواءِ يصبُّ التّيهَ في رِئتي مَن أنتَ ؟! قالتْ مرايا البيتِ مُنكِرةً                          كادَت تولولُ لم تَقنَعْ بأجوبتي يكادُ يهجُرني ظِلّي فأُمسكُهُ                   و أُمسِكُ الأمسَ كي يبقى بذاكرتي ماذا سيبقى مِنَ الإنسانِ إنْ عَصَفتْ                          بالذّكرياتِ رياحٌ  في المُخيِّلةِ أُنافحُ اليأسَ إذ يُرخي أعنّتَهُ                 بصورةِ الطّفلِ في أحضانِ محفظتي ما زالَ يبحثُ عن حُلمٍ يراودُهُ                     ...

شاعر !! الشِّعرُ أجوفُ و المعاني تعرجُ          و الدّودُ من جسدِ القصيدةِ يخرجُ قال الشُّويعرُ نافشاً ريشاتهُ                في ظُلمةِ الأشعارِ حرفي أبلجُ هذي القصيدةُ للحداثةِ قِبلةٌ           و يضِجُّ حمداً في الصلاةِ السُّذّجُ تتعوّذُ الأوراقُ حينَ يمسُّها         و الحبرُ في جوفِ اليراعِ يُحشرِجُ حاكَ الحروفَ عباءةً لكنّهُ                 كفَناً لأرواحِ القصيدةِ يَنسِجُ إن قِيسَ بالشَّحمِ القريضُ فشِعرُهُ                سمْنٌ صناعيُّ المذاقِ مُهدرجُ أنس الأسود

غَمر الزمانُ ربيعَ عمري  بالأسى تحيا المواجع.  لا تَكِلُّ  فتُنتسى؟! عجز الكلام بأن يكفكف لوعتي أقتاتُ همّي والبلايا تُحتَسى قلبي يئنُّ لكم تصارع خفقه والصدر فاضَ من الهموم قد اكتسى عتَّقتُ جرحي واحتضنتُ مواجعي كم بتُّ أجرعُ  بالمرارةِ أكؤسا ما زحزحَ الهمُّ الثقيل إرادتي نضبت حروفي واليراع تقوسا تجري على قدري الحزين نوائبٌ واليأس حطَّ على فؤادي قد رسا أشكو إلى الرحمن قلة حيلتي فالدمع جفّ وفي العيون تَيبَّسا فلم النحيب على زمانٍ زائلٍ؟ تبكي الخوافق خيفةً وتَوجُّسا ياسمين العابد الأحد 12/7/2020

نعي قافية فاضلة رحماك يا قدرا يفوق توجعي هلا رحمت مدامعي وتضرعي ليت القوافي اسعفتني حينما شاب الربيع تزامنا مع مصرعي ليت المنايا امهلتني ساعة كي اشبع النظرات حين تودعي سلمت أمري للإله  تصبرا لكن صدعا أفقد الوجد الوعي يا راحلا أسرجت نعشك مسرعا وكأنما شيعت صوب المرتع مذ كفنوك بياض قلبي ليتهم قد كفنوني حينها  في مهجعي لا لست في وعيي انا يا قاتلي بالفقد أسقطت اللوا لا أدعي مذ أودعو قلبي بأحضان الثرى ما عدت ادري هل أنا حقا أعي قل للمقابر  ابشري وتدللي ها قد اتوك بمحملي فتمتعي كوني له  صدرا رحيبا وافسحي فحبيب قلبي زائر فلتشرعي قل للبلاغة اكرمي مثواه إن حن القريض بحرفه هيا اركعي قل للقوافي والبحور تجمعي قد حان نعي العشق في أبهى نعي **سميره قاسم**

تائه….. أنا مــذ هويتك مارجعت لداري إلــا كفيف الفــكر والأفكارِ أنا مــذ هويتك ماكتبت قصيدةً إلــا يـُـزَيّنُ رَسْــمُكِ أشعــاري أنا مــذ هويتك تائهٌ ومضَّيعٌ مــاعدتُ أعرف جنتي من ناري فلترفقي بالحال يا ابنة أحمــدٍ ولتُرجِعِــي لمُضَــيَّعٍ مــُــحتارِ.. عقلاً فقده، ومــذ هواك مُغَفــلاً ما عاد معــروفاً  سوى إشــهارِ لا تحسبي الهجــران شيئاً نافعاً فلربما قــد زاد في إضــراري هاقد أتيــتُكِ بنت أحمــد آسفاً أرجــو السماحَ ، وغايتيْ إعــذاري فهــو الهواءُ على  هواكِ مُكابرٌ وهي الحيــاةُ الــْ..ــزلزلتْ إكبــاري ولــقد دنوت لرَبِّ حبك راكــعاً فــبربكِ لا تفضــحي أسراري ولعمركِ هــذا القــصيد مُــزيفٌ فــبربكِ لا تعــشقي أشــعاري #وليد_سند

لي حبيبٌ طاب لي فيه السهرْ ينجلي ليلي إذا ما قد حضرْ شمسُ أيامي وبدرٌ ذا بَها مبدعٌ جلّاهُ في أحلى الصّورْ يا حبيباً طاب بي مسكنُهُ سكبَ العطرَ بروحي فانتشرْ كن كغيمٍ في سمائي يعتلي إنْ ظمئتُ العمرَ بالغيثِ انهمرْ ترتوي روحي فينمو زهرها ينتشي قلبي بأفراحِ القدرْ روض حبٍ ماههُ نورٌ  كما قُزَحٌ مادَ .... فغنّاهُ الوترْ ظلّ في روحي أيا كلّ الهنا لا تغب يوماً أيا وجه القمرْ  عائدة قباني

ويتيه حرفي في ضباب مشاعري وتسير بي نحو الحريق ظنون فأغافل الأشواق في طياتها وجع القصيد فهل تخان عيون؟ ؟؟ كي تذرف الدمع الغزير مواكبا عل الدموع بلا ظنون تكون ياشعر لاتسكن دياري إنني تعب القصائد نبضها مجنون أواه من هجر يؤرق خاطري عهد الوفاء كما عهدت أصون مازلت أبحث عن جواب قاتل هل ماتزال تحبني ميسون؟؟؟ احمد مراد

أنا الإنسان .. حباني الله من دونِ البرايا سجايا أورقتْ منها الصفاتُ أنا الإنسانُ والإعمار شغلي وفي التاريخ كمْ هَدمَ الرواةُ  ولي لُغةٌ تُوَلِّدُ كلّ حينٍ فَتُولَدُ من ذراريها اللغاتُ لمثلي قد حنى السيّاف سيفاً وبعدي  لمْ يعدْ أبداً كماةُ وقومي إنْ سألت الصدق عنهم ثقاةٌ عند مطلبهم ثقاةُ ولي في الحبِّ أياتٌ تجلّت على الظلماء فارتعد الطغاةُ أنا الأشعارُ إنْ أجَّتْ شجوني فتكتبني اليراعةُ والدواةُ وشعري في سما الأشعار وحيٌ فبوحي لا تُحدِّده النُحاةُ بنو الإنسانِ عند الله أهلي وتحكمهمْ وتحكمني الحياةُ روى التلمود والتوراة عنَّا ثباتاً لا يُزعزعه… البُغاةُ وفي الإنجيل قد كنّا مثالاً وضاق الكون فينا والدهاةُ وقول الله في القرآن يُفضي منَ الأحرار قد تأتي النجاةُ منَ القرآن ناموسي وعلمي ورزقي لا تبدِّله  الغزاةُ سأخرج عن عباءةِ كلّ فظٍ وإنْ سكنتْ بمملكتي الوشاةُ وأكتب ما يزيح الهمَّ عني فتؤمن عند مظلمتي الرعاةُ أنا الإنسان والإسلام ديني وأمثالي منَ التقليد ماتوا حسن خطاب… سورية  جرجناز

ألا حيِّ نجوى و الْقَها بالسَّلامِ  ... حَصانٌ رزانٌ و هْيَ بنتُ كرامِ تخالُ إذا ما صادفتك أميرةً ... بلا حرسٍ من حسنها المُتسامي إذا نظرتْ للبدر ليلَ تمامه ... بدا خَجِلاً و انزاحَ خلفَ الغمامِ و إن نظرتْ للقوم لم ينجُ واحدٌ ... بنظرتها من نَبْلها المُترامي كأنّي أرى لمّا تبسَّم ثغرُها ... تلألؤَ أسنانٍ كبرقِ حسامِ هيَ الغادةُ الفُضلى التي اجتمعا بها ... بديعُ محيّاها و حسنُ قوامِ لديها إذا ما أرسلتْ كلماتِها  ... تَخيُّرُ ألفاظٍ لكلِّ مقامِ فلا فُضَّ فو نجوى لحسْنِ حديثها  ... و لطفِ معانٍ و اختصارِ كلامِ لقد ملأ الرَّحمانُ خافقها هدىً  ... و حبَّ الصَّلا في وقتها و صيامِ فأكرمْ بنجوى بنتِ حوَّاءَ إنَّها ... لكاملةُ الأوصافِ دونَ الأنامِ ☆☆☆  ياسر قديري 

شوق إلى (العلّان)* روحي تطوفُ على ضفافِ الوادي والشّوقُ يقذفُ جمرَهُ بفؤادي وأنا المُغَرَّبُ يستبدّ بيَ النّوى ما مادَ شوقٌ واكْتوى بسهادي فوقي يصبُّ الليلُ آهاتِ الأسى صبًّا أباتُ مقيّدًا بقيادِ شابتْ ذوائبُ لوعتي وتجلّدي فالسّهْدُ يفقأُ أعيني برقادي ما حيلتي إلا الحروف أخطّها ليلًا إذا ما الشّوقُ راحَ ينادي فتهلُّ في خدِّ القريضِ مدامعي ويئنُّ من حرِّ الدّموعِ مدادي صدرُ القريضِ يذوبُ في أسبابهِ والعجزُ يذوي من لظى الأوتادِ فهناكَ فوقَ الصّخرِ ذكرى لم تَمُتْ محفورةٌ بسواعدِ الأكبادِ في ضفَّتَيْهِ وكلّما هبَّ الهوا فاحَ الهوى من مُقَلَةِ الأورادِ وبهِ زهورُ العاشقين إذا انْحَنَتْ لحنًا يموسقُ جذعُها بودادِ شمسُ الأصيلِ إذا دَنَتْ لمغيبها وقعَ الغديرُ بقبضةِ الصيّادِ فترى المياه أسيرةً بشباكهِ والصّيدُ يسكنُ أعينَ الأصفادِ خذني إلى "العلّان" أشربُ ماءَهُ فهنا أغصُّ بلقمةِ الإبعادِ علّي إذا ما نمتُ في أحضانه دَقَّتْ بقلبي ساعةُ الميلادِ. العلّان : وادي يقع في القسم الشمالي الغربي لمحافظة درعا أدهم النمريني.

(( مَدِينٌ معسِرٌ  )) مدينٌ شاهدٌ لم أقض  نحبي                     مدينٌ بالوتين ونبض قلبي  مدينٌ معسرٌ والعسر كربٌ                فهل فرّجتِ إعساري  و كربي سيبقى الحب دَيْنًا طول عمري                  لأُرْبِيَهُ   و نعم  الدَّيْنُ   أُرْبي وأمضي بالوفا  ما دمت حيًا              مُضِيَّ الشمس من شرقٍ لغربِ وبالإخلاص أقطعُ كلَّ عهدٍ                    وبالإخلاصِ ترقى روحُ حُبّي ولست بعامدٍ لك أي  حزنٍ              فحزنك لي كموتي ، إي  و ربي وإن سببت آلامًا فذنبٌ                عظيمٌ ، إن  فعلتُ ، وأيّ ذنبِ فخلِّي البَيْنَ واقتربي حياتي                أنيري من ضياءِ ال...

((الآن الآن وليس غداً ...  أجراسُ العودةِ فلتُقرع))           ★★★★★★★★★★ رسالة إلى الجيل الجديد: لا خُـبـزٌ لا كـعـكٌ يُـصـنَـعْ! والعَـودةُ جعجعةٌ تُسـمَـع! زيـتـونُ القُـدس مَحافـلُـهُ ضغثٌ في فُوّهـةِ الـمدفَع قُرِعت أجراسُ الشّؤمِ بها والحـظُّ يُحاكَـمُ إنْ يَقرَع ما جئـتُ أواكـبُ أشـعارًا فيروزُ العزمِ بها يَـسـطَع بل أنظُـمُ أشجاني قُضُـبًا لَكَ يا اِبني كي لا تَخضَع إنْ عِفتَ خُرافَةَ خِـرفانٍ بِزَعـيـمٍ مـريـاعٍ تُـخـدَع يَستعجلُ مَهلكَهم..عَجَبًا لِخـروفٍ مـعْ ذئبٍ طَبَّـع والحَشدُ تَماسيحٌ جُبِلَت بالزّورِ على ذرفِ المدمع نـادَوْكَ: أيا حُرًّا فاختـر ألـوانَ المقصَـلَةِ الأروَع والصمت سُدى، والشجب سدى طعـمان...فأيـهـما تبـلَـع؟! حـرّيّـةُ زيـفٍ  تُهـويـنـا مِن كلّ وضيعٍ للأَوضَع أيْ إبني! لا تأمَنْ مَكرًا فَجُذورُ الفتنةِ لم تُقلَع بِرَحاها لا يَنجو الأَودَع فاشْدُدْ أَزري قُدُمًا أَوْ  دَعْ حنان سديم الأديم

.                  [ فاجعة الأسعار ] .                   ( البحر البسيط ) .           شعر وتأليف : وليد خليل طعمة 1- ربَّاه سلِّمْ فقلبـي اليومَ مكلــــومُ          ولُقْمــةُ العيشِ مَن تأتيــــهِ منعُـــــــــومُ 2- نعيشُ فاجعــــةَ الأســـعارِ نائبـــةً           فالكفرُ فـي السِّــعرِ والتَّسـعيرُ مبهُــومُ 3- يمشي الفقيرُ كَسكرانٍ وما سـكِرا           لكنَّـــــهُ مِن غــلا الأقــواتِ مـصــدومُ 4- فقـــــــيرُ بلدتنا فـي فقْـــدِ لُـحـمتِـنا           كالطِّفلِ فـي المهدِ مفطومٌ وملطـــــــومُ 5- والطفلُ نُلهيهِ في تحريكِ مِلعقــةٍ           مِن غـــيرِ نـــارٍ لأنَّ الغــــازَ معـــدومُ 6- فجـرَّةُ الغازِ جُـزءٌ مِن ســـــعادَتِنا          مَن ليـسَ يملكُها - ويلاه - محـــــــرومُ 7- ور...

عشق في المشيب ---------------------- سَرَىٰ في الجسمِ والعظمِ دَبيبُ                       ونبض القلبِ مضطربٌ مُريبُ وَلِي زَفَراتُ صبٍّ مستهامٍ                         فضاقَ بعينِيَ الأفقُ الرحيبُ فهل هذا الذي قد حلَّ عشقٌ                          أعشقٌ بعدَ أن دَهَمَ المشيبُ أيصبُو القلبُ عن كِبَرٍ ويهفُو                             أعشقٌ بعدَ ذاكَ لهُ يُصيبُ وكيف وقَد أُصِيبَ بعينِ ظبيٍ                        فأن يَصبُو فهل هذا عجيب ؟ وكيف به وقد ناداهُ رمشٌ                              وحاجِبُهُ دعا أفلا يجيبُ دعاني للنزالِ فكانَ سيفاً              ...

تأملات! [على البحر الكامل] لله حمدي كله وثنائي هو وزرتي في عيشتي وردائي من عاش للرحمان عاش معيشة مملوءة بسعادة وهناء لا حقدَ لا طمعٌ ولا بطرٌ كذا لا أسخط المقدور حين بلائي نعم فمن علم الصفات لربنا من هيبة وجلالة وبهاء زادت محبته له مع خوفه هذا اعتقاد صحابة وُسَطاء هذه العقيدة بالنصوص تحررت لا بابتداع من أولي الأهواء فاحفظ عقائد أهل حق واتبع واحذر ضلال زبالة الآراء محمد أسعد التميمي القدس فلسطين

تسابق الريح لما كان فارسها حد الطباع نديم السيف والقلم تثير نقعا ورطب الأرض يغلبها كأنها مارد قد جاء من عدم وتوسط الجمع لما ظن ثعلبهم بأنهم غلبوا والظن بالحلم تسابق الريح في أقدامها فزع كأنها صخرة تهوي من القمم والناصيات كرام لامثيل لها والخوف من فقدها والخير في القدم إذا أتاها غبار الجبن يغزلها خيطان وهن وخط الحزن بالندم ياسائس الخيل إن الخيل قد وهنت مادام فارسها قد غاص في النعم احمد مراد

الفراق شيء من الشوق فيه اليأس والأمل حيرى به أسأل العشاق ماالعمل وأنت إذ تهجر الملتاع عن ثقة تدري  بأنّي غريق ماله حيل هب لي أمانا تركت الحرب دائرة أفي الحروب يغيب القائد البطل أسرى دموعي رجاء العود يحبسها غابوا وبانوا  وهذا القلب قد قتلوا البين جمر  لسان  النار  شاعره من حرقة النفس كم ذا تحرق الجمل يوم الفراق كيوم الموت ، مختلف من حيث أنّ الردى حتم له أجل تختار موتي وفي الأحياء تتركني  لازرت موتى ولا مرآك يحتمل قد كنت عاصمتي في الشعر قبلته واليوم شعري بلامعنى ومبتذل شرخ إذا ضحك الوجدان أخرسه واستنطق  العين حتى تمطر المقل فاهنأ بمهد الكرى طفلا يؤرجحه سهدي وشعري  فلاينتابك الملل إني الرؤى ،لست طيف الحلم تلبسه ولست وهما بكفّ الصبح ينتشل الصبر نوعان صبر العين في أرق وصبر قلب قلاه الأنس والغزل ماكان  شوقا بهذا القلب مفتعل هل كان عدلا لهذا القلب مافعلوا رفيقة بدياري 2020

دمعةُ القمر نعم قمرٌ يَبينُ وليسَ يخفى نُهجّي في سرائرِه سُكوتا يُدوِّرُ دِرهمَ الهيمانِ نورا ولم يَحتجْ لفضَّتِه ثُبوتا يُطلُّ بدمعةِ المنفى كتاباً ويجمعُ أبجديّاتي شتيتا ومن شَفقٍ يثيرُ الجرحَ فينا أضفْنا فوقَ روعتهِ نُعوتا نَسَلْنا من بياضِ الليلِ خيطاً لننسجَ من قوافيهِ بُيوتا وصِرنا بعدَ حَنجرةٍ وصوتٍ نمرُّ بقوسهِ الحاني خُفوتا نهزُّ برمشِنا السهرانِ جِذعاً لنُسقِطَ حولَهُ النجماتِ تُوتا يُبيِّضُ وجهَنا الليليَ حُلْماً ويتركُ في وِسادتِنا قُنوتا يفيضُ الليلُ خلفَ الليلِ جَفناً ومن عرفَ الجمالَ فلن يموتا سأدَّخِرُ السرابَ ليومِ ظَعني فخيرُ الزادِ أنْ تلقاهُ قُوتا وأسألُ عن فِراقِ البيْنِ موسى وعن ناسٍ بشطِّ الأمسِ حوتا . محمد علي الشعار ٨-٧-٢٠٢٠

همسات مراكشية ========= بقلم: === كمال مسرت ====== أنا لستُ أحداً .. و هذا يكفي .. ================ أيها الراقدون فجراً .. خلفَ دمعتي .. أنا لستُ أحداً .. و هذا يكفي .. و ما أنا بحديثِ الغائباتِ عن الروايةِ .. حينَ .. تتلاقفُهُ أناملُ الصدى و صمتُ المسرحِ .. الخاوِي .. فيضيعُ مني حوارُ نهايةِ البدايةِ .. أنا أنا .. و أنتمْ نِمْتُمْ .. أنا أنا .. و أنتم نسيتُمْ .. التاريخَ الأعرجَ معلقاً .. باكياً .. على أبوابِ السفارةِ مع الخريطةِ .. و هذا يكفي .. أنا لم تلدني الحجارةُ الولودُ .. إلا صدفةً أو سهواً .. وما قبلتْني تلك الرصاصةُ البلهاءُ .. إلا مخافةً أو لهواً .. قبل صلاتي في الأقصى .. أو تشهدي في حضنِ أمي .. أيها المنفيونَ في صمتي عودوا .. فَقَلْبي كانَ المنفى .. و كان المعتقلَ .. و لا تتبادلوا أشعاري الجداريةَ .. عبرَ خيطِ عشقٍ واهٍ .. عودوا زحفاً .. ثقالاً و خفافاً .. و قابلوني على ضفافِ النيلِ .. فما عُكِّرَتْ بِغَيْرَتي زُرْقتُهُ .. اِسْألوا يوسفَ في الجبِّ .. قد كان جنبي مُتعبِّداً .. و ما خنْتُ دمي يا أمي ضعفاً .. كنت بعيداً ....

في أُسِّ ذاكِرتي في أُسِّ ذاكرتي ذِكراكَ تمتَزِجُ كالنّورِ تُلقي على أنفاسِيَ الوَهَجْ لا تبرحُ الفكرَ فاهنأْ أنتَ ساكِنُهُ يا سعدَ قلبٍ بهِ طيفُ الهوى يلِجُ ما ظلَّ عندي لِأُبديْ في الهوى حُجَجاً إذ بعدَ ما قلتُ لا تُستُنْطَقُ الحُجَجُ العقلُ يُدرِكُ ما يهمي الفؤادُ بهِ والسّعدُ من لوعةِ الّلأواءِ ينبلِجُ لا تفتأُ الرُّوحُ تَذكاراً لمَن عشِقَتْ رُغمَ التّنائي غداً يسري لها الفرَجُ إنّي إليكَ نويتُ العَوْدَ ممتشِقاً سيفَ الأماني وما قد راعني الحَرَجُ بي فرحةُ العيدِ مثلُ الطِّفلِ تغمُرُهُ والعينُ بالدّمعِ حينَ الوصلِ تختلِجُ يا مالِكَ القلبِ في لُقياكَ تغبِطُني وفي بُعادِكَ تغشى قلبيَ الُّلجَجُ حموده الجبور /الأردن

سأفشي لكم سرا  !!! -------------- الحسن عباس مسعود -------------- وإنــي خـفـيفُ الــوزنِ إن يـعـلنِ الـشعرُ ويـبـدو يَـراعِـي مـثل مـن مـسَّهُ الـسحرُ وقـلـبـي جــوادُ الـبـرقِ لا يُـمْـهِل الـمـدى ولا يـخـذل الـفـرسانَ أو مــن مـعا كـروا وقـوسـي بــه صــرفٌ إذا سـهـمُهُ مـضى يـصـيبُ الـمـعاني حـيـثُ لا يـنفع الـسترُ سـأفـشـي لــكـم ســـرا خـبـيئا بـجـعبتي ومــا حــظ مــن غـابوا إذا فـاتهم سـر ؟ فـإنـي رفـيقُ الـسحْب فـي بـرجها الـذي تـطـالـع فــيـه الــروضَ ولـيـسأل الـزهـر وإنــي الــذي قــد هــز تـرديـدة الـصـدى وبــي تـسـتفيق الـريح إن يـنعس الـبحر ولـحـظي الــذي تـاقـت لــه أعـيـن الـمها ومن سافروا في هجرة العشق لم يدروا .. وقـالـوا ربـيـب الـمـجد مَــنْ دونــه تُـرى تـــروق لــه الأمـجـاد والـزهـو والـفـخر؟ مــكـانـك يــــا شــعــري مـعـلـقة الــنـدى عـلـى صـدرهـا تـبـدو ويـهفو بـك الـعطر أو الأفــــق فـــي فـــرْحٍ تـغـنـى بـغـبـطة وأســتــار أفــــلاك بــهــا يــبـهـج الــبـدر ولـمـا اعـتـراني الـشـوق يـومـا تـجمدت بـشعري خـطوط الـريح ...

من جديد غِرّيد النواعير...                            (يا حاديَ الشَّوقِ...)          تحية حبٍّ واعتزاز لشعبنا الجزائريّ الأبيّ في ذكرى استقلاله بدماء شهدائه الغيارى..          يا حاديَ الشَّوقِ سِرْ بي نحوَ ذا الوادي                       إلى    الجزائرِ    خُذني    أيُّها    الحادي          فاليومَ     ميعادُ      لُقيانا      بِفتيتِها                       أَكرمْ    بفتيتِها    في    دوحةِ    النادي          دَعنا    نشمَّ     جبالًا     زهرُها    عَبَقٌ                     ...

و طَيفُ حبيبتي أنّى التَفَتنا نَراهُ ،، فيتبَعُ الطيفَ الفؤادُ اذا ما قيلَ مَن نَهوى ،، أجبنا دمشقَ،، فتفهمُ القَصدَ العِبادُ اذا غابت دمشقُ عن الحَنايا يجافي العينَ في اللّيلِ الرُقادُ إذا ما هاجَ شوقٌ بالمُعَنّى و أرَّقَهُ الهيامُ  كما  السُهادُ تذوبُ من الجَوى،، مُهَجٌ أحَبَّت ونارُ  الهَجرِ تكوي و البعادُ ومالي يا دمشق إليكِ وَصلٌ وكيف لمن يُريدُ ،،، إذا يُرادُ نُمنّي النفسَ باللُّقيا ،، عَزَمنا و ليس سبيلها  إلا  الجهادُ أحمد توفيق شحود إرتجالية صباحية ..

قصيدتي // ياخازن النار ــــــــــــــــــــــ يـاخــازن الــنــار مــهـــلا لـسـت داخـلــهــــا إن الـكـــريم عـفــا صـفـحـــاً عـــن الـلـمـــمِ عــفــوٌ أتـــانـي مــن الــرحـمـن أنــقــــذنــي مـــن الـذنـــوب الـتـي تـودي إلـى الـحـمــمِ جــاء الــرســول الــذي كــم كـنـت أعـشقــه لـلــــه يـشـفــــع لـي مــــن زَلَّــــةِ الــــقــدمِ مـــن الـعـــذاب فــيـحـمـيـنـي ويــأخــذنــي إلــى الـجـنــان ولـلـفـــردوس فـي الـقـمـــمِ يــارب هــذا الــذي فـي الـحشـــر أطــلـبـــه غـفـران ذنـبــي لــتـقـصـيـري مــع الــنــــدمِ يــاواهــب الـصـبـــح إشـــراقـــاً تــؤمِّـنـنـي يــوم الـقــيـامـــة إذ نـخـشـى مــن الـزَحِــمِ أدعــوك يـا ربَّـنـا فـي الـحـشــر تــــرزقــنـي شـفـاعــة الـمـصـطـفـي الـمـبـعــوث لـلأمــمِ بـجـــاه أسـمـــائــك الــحـســنـى تـثـبِّـتـنـي عــنــد الـصــراط وعـنـد الـــوزن بــالـــذمـمِ بـكـــل إســـم مـــن الأســمـــاء تـــرحـمـنـي يـاصـاحـب الـعـفـو تـحـمـيـنـي مـن الـنـقــمِ وسـواس نـفـسي الـــذي يـجـتــاح أوردتــي يـجـري ويـجـ...

في ذمِّة الله أُأَجِّلُ البوح والأحزان عاجلةً تمشي إليهِ كمشيِ السهم للهدفِ مهلاً حروفيَ لا أسماع تتبعنا صرنا كِلينا كمقطوعٍ من الخَلَفِ أوّاه يا زمن الأحباب طوّحني عن الأحبة ظلمٌ زاد من لهفي لَرُبَّ في بعدكم خيرٌ وتجهله والخير في الشر أحياناً على الصُّحُفِ ذا قول جهلٍ بأنَّ الله يكتبها تلك المقادير فوقَ الساقِ  والكَتِفِ لا ليس ترضي إله القلب مظلمةٌ والناسُ تُغْفِلها من صحوةِ السَّلفِ رَدَّتْ سمائيْ ومن فيها يُزيِّنها مِن كلِّ كفٍّ لَجَتْ يوماً لمُغتَرفِ أيصبرُ القلب إذ في نبضه كِسِفٌ والآه تحبسها في دمعة الأسفِ؟ ما الخير في أن يكون المرء مُعتَكِفاً عنِ الديار وفيها خيرُ مُعتَكَفِ؟! سألعنُ الجرحَ والذبَّاحَ ضاحكةً لأنَّ فَقْدَ الدَّوا مِنْ أوجعِ الطُّرَفِ قالت بلاديَ إنَّ العُرْبَ قد كفروا عَنْ كُفرهمْ أعربتْ آلامُ منصرفِ غداً تحج إلى الأشراف كعبتُهم في ذِمِّة الله مَن في ذِمِّة الشَّرفِ أمَّا الذين أباحوا العُهرَ واقتتلوا إِبليسُ يرجمهمْ مِن شدِّةِ العَسَفِ لا أكرم اللهُ بالجنّاتِ ..خازنها نار الحروب ..وضعفُ النار بالشَّظفِ فاطمة عاي...