(( العيد))
زدنا إلهي بهذا اليوم إسعادا
وأبْقِ الدهر أفراحًا وأعيادا
فيوم العيدِ لم يبخلْ بفرحته
وهذا الأُنسُ بعد غيابه عادا
وجاء الأهل مجتمعين إخوانًا
وأجدادًا وآباءً وأحفادا
ويرجعُ قاطعٌ منهم قرابتَهُ
لينسى الناس أضغانًا وأحقادا
فهذا مُطْلِقٌ للناس بسمتهُ
وذا بالوصلِ والإحسان قد جادا
وذا فَرِحٌ لعل الله يقبلهُ
وذا متصدِّقٌ شكرًا ليزدادا
وهذا البِشْرُ ساوى الناس أجمعهم
فلم أعرف بهم خدمًا وأسيادا
جماعاتٌ ويوم العيد ألَّفَهمْ
فلم ترَهُم بيوم العيدِ آحادا
@@@@&&&&&@@@@
وكان الأمرُ هذا العام مختلِفًا
وباءٌ مُلزٍمٌ للناسِ إبعادا
بيوتُ الله في رمضانَ ساكنةٌ
فلم نشهدْ بها ذكْرًا وعُبَّادا
ويأتي العيدُ بعد الشهرِ في صمتٍ
بعاداتٍ تزيد الناس إجهادا
فكمَّامٌ وقفَّازٌ وتعقيمٌ
وتحذيرٌ، لأمرِ البعدِ قد زادا
فإن الناس قد ضاقت منازلُهم
بلا ضيفٍ ، فليس يرَوْن مرتادا
فهذا الحَجْر كبَّلَهم وأقعدَهُمْ
بلا وُدٍّ ، وكان الودُّ معتادا
فجُدْ ربي على المكروبِ من فَرَجٍ
فلا يدري له أُفُقًا وأبعادا
ليبقى جَمْعُنا كالعيدٍ ممتدًّا
لنبنيَ منهُ بالخيراتِ أمجادا
#تقبل_الله_منا_ومنكم
#أشرف_وهدان
#رِواءُ_رُوح
د.أشرف وهدان
زدنا إلهي بهذا اليوم إسعادا
وأبْقِ الدهر أفراحًا وأعيادا
فيوم العيدِ لم يبخلْ بفرحته
وهذا الأُنسُ بعد غيابه عادا
وجاء الأهل مجتمعين إخوانًا
وأجدادًا وآباءً وأحفادا
ويرجعُ قاطعٌ منهم قرابتَهُ
لينسى الناس أضغانًا وأحقادا
فهذا مُطْلِقٌ للناس بسمتهُ
وذا بالوصلِ والإحسان قد جادا
وذا فَرِحٌ لعل الله يقبلهُ
وذا متصدِّقٌ شكرًا ليزدادا
وهذا البِشْرُ ساوى الناس أجمعهم
فلم أعرف بهم خدمًا وأسيادا
جماعاتٌ ويوم العيد ألَّفَهمْ
فلم ترَهُم بيوم العيدِ آحادا
@@@@&&&&&@@@@
وكان الأمرُ هذا العام مختلِفًا
وباءٌ مُلزٍمٌ للناسِ إبعادا
بيوتُ الله في رمضانَ ساكنةٌ
فلم نشهدْ بها ذكْرًا وعُبَّادا
ويأتي العيدُ بعد الشهرِ في صمتٍ
بعاداتٍ تزيد الناس إجهادا
فكمَّامٌ وقفَّازٌ وتعقيمٌ
وتحذيرٌ، لأمرِ البعدِ قد زادا
فإن الناس قد ضاقت منازلُهم
بلا ضيفٍ ، فليس يرَوْن مرتادا
فهذا الحَجْر كبَّلَهم وأقعدَهُمْ
بلا وُدٍّ ، وكان الودُّ معتادا
فجُدْ ربي على المكروبِ من فَرَجٍ
فلا يدري له أُفُقًا وأبعادا
ليبقى جَمْعُنا كالعيدٍ ممتدًّا
لنبنيَ منهُ بالخيراتِ أمجادا
#تقبل_الله_منا_ومنكم
#أشرف_وهدان
#رِواءُ_رُوح
د.أشرف وهدان
تعليقات