<<<<<<<<<<<<<اهات في العيد>>>>>>>>>>>>>>>
يامن أرى حزنه واليآس أضناهُ
وأيقضت في الحشا ويلاته الآهُ
أبكتْ معاناتُهُ الأقلامَ فأنتحبتْ
تبوحُ عن خافق المكلوم شكواهُ
هوّن عليك فأمرُ الله مستبقٌ
والصبرُ للمبتلي أجرٌ لبلواهُ
لا تيأسنَّ فما لليل من أمدٍ
وإنْ رأيتهُ قد ساءتْ نواياهُ
لا تقنطنَّ فإنّ الفجرَ منبلجٌ
من قبضة الليل مهما الليل داراهُ
لعلّهُ الصبح يأتي بعد غربتهِ
ضيفـًا عزيزًا على الأوطان نلقاهُ
وينجلي الظلمُ والأحقاد ندفنها
وتبلج الشمسُ تمحو عَتْمَ ليلاهُ
ويرجعُ العيدُ عيدًا بابتسامتهِ
من بعد ما ليلُهُ المشؤومُ أبكاهُ
غدًا يطلُّ علينا في تفائلهِ
صُبحًا تجمّل أنوارًا محيّاهُ
غدًا سيزجى سحابًا من حبائلهِ
تفيض أردانُهُ خيراً وعيناهُ
يسقي ربوعاً لنا بالقحطِ منهكة
من بعد ما شوكها للقلب أدماهُ
وتلبسُ الأرضُ أثوابًا مطرزةً
والزّهر أبيض والدّحنون أخفاهُ
فلا سجينًا ظلامُ السّجنِ أرهبَهُ
من ضيق أحوالهِ قد صاح أمّاهُ
ولا جريحًا يرى أطرافَهُ بُتِرَتْ
في خافق الليلِ قد ضَجّتْ به الآهُ
تدنو الفراشاتُ تلهو في مرابعِنا
ويرجع البلبلُ الشّاديُّ مغناهُ
تلهو الطفولةُ بعدَ الخوفِ آمنةً
تصافحُ العيدَ بعد الهجرِ تلقاهُ
لا تحزننَّ فعينُ اللهِ ما غفلتْ
عن خافقٍ كان للرّحمنِ أوّاهُ
العبدُ إنْ نابَهُ من دهرهِ حَزَنًا
لا يسأل العبد بل يرنو لمولاهُ
كم من فقيرٍ بباب الله مَلْجَأهُ
ليسألَ الله يعطيه فأعطاهُ
كم من عليلٍ وأعيا الطبّ علّتهُ
لمّا أقامَ بباب اللهِ عافاهُ
أبسطْ يداكَ إلى الرّحمن مبتهلًا
مَنْ يكشف الكربَ والبلوى هو اللهُ
كلمات ابو جعفر الشلهوب
للقصيدة تتمة سانشرها بعد غد إن شاء الله
يامن أرى حزنه واليآس أضناهُ
وأيقضت في الحشا ويلاته الآهُ
أبكتْ معاناتُهُ الأقلامَ فأنتحبتْ
تبوحُ عن خافق المكلوم شكواهُ
هوّن عليك فأمرُ الله مستبقٌ
والصبرُ للمبتلي أجرٌ لبلواهُ
لا تيأسنَّ فما لليل من أمدٍ
وإنْ رأيتهُ قد ساءتْ نواياهُ
لا تقنطنَّ فإنّ الفجرَ منبلجٌ
من قبضة الليل مهما الليل داراهُ
لعلّهُ الصبح يأتي بعد غربتهِ
ضيفـًا عزيزًا على الأوطان نلقاهُ
وينجلي الظلمُ والأحقاد ندفنها
وتبلج الشمسُ تمحو عَتْمَ ليلاهُ
ويرجعُ العيدُ عيدًا بابتسامتهِ
من بعد ما ليلُهُ المشؤومُ أبكاهُ
غدًا يطلُّ علينا في تفائلهِ
صُبحًا تجمّل أنوارًا محيّاهُ
غدًا سيزجى سحابًا من حبائلهِ
تفيض أردانُهُ خيراً وعيناهُ
يسقي ربوعاً لنا بالقحطِ منهكة
من بعد ما شوكها للقلب أدماهُ
وتلبسُ الأرضُ أثوابًا مطرزةً
والزّهر أبيض والدّحنون أخفاهُ
فلا سجينًا ظلامُ السّجنِ أرهبَهُ
من ضيق أحوالهِ قد صاح أمّاهُ
ولا جريحًا يرى أطرافَهُ بُتِرَتْ
في خافق الليلِ قد ضَجّتْ به الآهُ
تدنو الفراشاتُ تلهو في مرابعِنا
ويرجع البلبلُ الشّاديُّ مغناهُ
تلهو الطفولةُ بعدَ الخوفِ آمنةً
تصافحُ العيدَ بعد الهجرِ تلقاهُ
لا تحزننَّ فعينُ اللهِ ما غفلتْ
عن خافقٍ كان للرّحمنِ أوّاهُ
العبدُ إنْ نابَهُ من دهرهِ حَزَنًا
لا يسأل العبد بل يرنو لمولاهُ
كم من فقيرٍ بباب الله مَلْجَأهُ
ليسألَ الله يعطيه فأعطاهُ
كم من عليلٍ وأعيا الطبّ علّتهُ
لمّا أقامَ بباب اللهِ عافاهُ
أبسطْ يداكَ إلى الرّحمن مبتهلًا
مَنْ يكشف الكربَ والبلوى هو اللهُ
كلمات ابو جعفر الشلهوب
للقصيدة تتمة سانشرها بعد غد إن شاء الله
تعليقات