ترياق
لو نترك الشِّعرَ في الأنفاسِ تخنقنا
كالماء نحتاجه في الحِلِّ والسفرِ
لا بدَّ للدمع والأشجان تُنْجبُه
من مِبْضعِ الآه كي يُلقى على الوترِ
ولا سبيل إلى الإرواءِ يوصلنا
إلَّا بِبسط أكفِّ المَحْلِ للمطرِ
يُغرِّبُ الحزنَ أحياناً ليشرق بي
شِعريْ الذي فُجَّرتْ عيناهُ في الكدرِ
أستوطنُ الصمتَ مرّاتٍ فتسكنني
أشباحُ همٍّ تهزُّ الصوتَ في الصورِ
لا تَنطِقُ الألسنُ الصمّاء تربَتها
لكنَّما تِنْطِقُ الآلامُ كالشَّجرِ
البوحُ نخشاهُ في ضعفٍ فيدركنا
ما كلُّ مَن خاف ما يخفيه في خطرِ
الحلمُ يرمي إلى الأيَّامِ يَقْظَتها
مِن مرقِدِ اليأس لا تأويلَ للحجرِ
بين الحياة وأبواب المنايا فضا
الشِّعرُ زيَّنهُ كالنَّجمِ والقمرِ
من حسنِ حظِّيَ أنَّ الشَّعرَ طائرُه
يَمدُّ أجنحةً يرتادها قدَري
أسخّرُ الفكرَ في تهذيبِ مطلَعِهِ
وأطلقُ الروحَ للأنغامِ في الأثرِ
فاطمة عايق
لو نترك الشِّعرَ في الأنفاسِ تخنقنا
كالماء نحتاجه في الحِلِّ والسفرِ
لا بدَّ للدمع والأشجان تُنْجبُه
من مِبْضعِ الآه كي يُلقى على الوترِ
ولا سبيل إلى الإرواءِ يوصلنا
إلَّا بِبسط أكفِّ المَحْلِ للمطرِ
يُغرِّبُ الحزنَ أحياناً ليشرق بي
شِعريْ الذي فُجَّرتْ عيناهُ في الكدرِ
أستوطنُ الصمتَ مرّاتٍ فتسكنني
أشباحُ همٍّ تهزُّ الصوتَ في الصورِ
لا تَنطِقُ الألسنُ الصمّاء تربَتها
لكنَّما تِنْطِقُ الآلامُ كالشَّجرِ
البوحُ نخشاهُ في ضعفٍ فيدركنا
ما كلُّ مَن خاف ما يخفيه في خطرِ
الحلمُ يرمي إلى الأيَّامِ يَقْظَتها
مِن مرقِدِ اليأس لا تأويلَ للحجرِ
بين الحياة وأبواب المنايا فضا
الشِّعرُ زيَّنهُ كالنَّجمِ والقمرِ
من حسنِ حظِّيَ أنَّ الشَّعرَ طائرُه
يَمدُّ أجنحةً يرتادها قدَري
أسخّرُ الفكرَ في تهذيبِ مطلَعِهِ
وأطلقُ الروحَ للأنغامِ في الأثرِ
فاطمة عايق
تعليقات