التخطي إلى المحتوى الرئيسي
قصاصاتٌ شعرية ٥٠

بعينيهِ حلْمٌ في الليالي يُسامرُ
فيهوي بإحداها وأخرى تُسافرُ
وما بينَ ما يهوي ويهوى جوانحٌ
تظلُّ إلى أقصى المُحالِ تُهاجرُ
--

سأُبعدُ عن طرْفِ الغزالِ اشتباهَها
لأسرِقَ من كحلِ العيونِ انتباهَها
ومابينَ دمعٍ للفؤادِ وجفنِها
تلمّستُ في سِحرِ الخيالِ اكتناهَها .

--

زغرِدي زَغْردةً يا اِنشراحْ
من أتى أحقرُ مِمَنْ هُوَ راحْ
واعصري عُنقودَ كرْمٍ يابسٍ
سارقي لم يُبقِ للنجمةِ راحْ .
--

يا ربِّ هاتِ من السما أمطارَنا
رزقاً وأرخصْ فى الثرى أسعارَنا
الفقرُ يُحرِقُه الطوى ويعودُ يُش
عِلُ في السنابلِ والأصابعِ نارَنا .
--

تقولُ شهاداتٌ بأنك تعلمُ
وذلك لا يعني بأنك تفهمُ
ولو علمَ الجحشُ الكبيرُ كلامَنا
*لعنفصَ لكنْ ما هناكَ مُترجمُ .

--
كما لي في غيابِ الشمسِ ردُّ
فلي أيضاً بعهدِ اللهِ وعْدُ 
ففرجْ يا إلهَ الكونِ عنّا
لسانُ البرقِ فوقَ الغيمِ رعْدُ .
--
زهايمر

فاقدٌ عقلَهُ رأى الزوجَ من شُبّاكِ ..
مَشفاهُ قالَ : هذي حُبي
سألوهُ  وكيفَ تدري ؟! همتْ دم ...
عةُ وَجدٍ وقالَ : يخفقُ قلبي
فإذا العقلُ كان ينسى فإنَّ ال
قلبَ صافي السما كأذكارِ ربي .
--
من يُجيدُ الغيابَ يتقنُ .. نِسيا
نَك فاحذرْ مقالَهُ : أنا مُشتاقْ
رحلَ البدرُ عن وجوهِك أُنْساً
ما تبقّى من الدجى غيرُ ساقْ .

-

يُولدُ الشعرُ من تصادمِ غيمي
نِ على الحرفِ والمنى ذو طيبِ
فسنا البرقُ في خيالِك قلباً
قال للروحِ دائماً  ذُوْبي بي
-

لا تَسلْني عن الزمانِ أنا أك
بُرُ حسبَ الهوى وأصغُرُ فيهِ
وأنا الحرفُ ساكناً لم يكن يَق
رأُ شعراً عليكَ إلاّ بفيهِ

--

قضيتُ العمْرَ في سعيٍ و جِدِّ
إلى أنْ قام فوقَ القبرِ جَدِّي 
أَحبَّ العيشَ بعدَ الموتِ جمّاً
فعدْتُ أنا لدارِ التُرْبِ وحدي .

محمد علي الشعار

١٩-٥-٢٠٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب