بحمدك ياربُ نيلُ المُنى
..........
ربّاهُ بِحَمــدِكَ نِلتُـها آمـالي
وبجُودِ فَضـلكَ قد نَمَت أحوالي
وبِلُطفِكِ الذي شَمَلَ العالَمِين
وبحُسـنِ الظَّن فِيـكَ وبأتِّكـالي
إن عثَـرتُ فمن ذا سَيُقِيـلُها
عَثرَتي ويَغفِر هَفوَتي وضَلالي
وإن أفرَطُّت في الدُّنيا ولَهوِها
فأنتَ الغَفُور لِسَطوةِ إستِغفالي
وجَرَيتُ جَـريَ الوُحـوشِ بها
دُنياً أُنـادي لها من طَمَــعٍ تَعــالي
وكم كُنت بـمـوقفِ الذِّكرِ لاهٍ
وقَـد أمتَطــيتُ رَغبَتي وخَيـالي
ما تَمَنَّيـتُ شَيئاً بها ومَنَعتـَهُ
عَنّي حتَّى لَقَد أحسَستُ بالدَّلالِ
وجاءَ لي مَلَكُ المَوتِ مَرّاتٍ
حَتّى كأنَّـما قُلتُ إنتَـهت آجــالي
ويَمنَحُني الرَّحمٰنُ عُمراً آخَراً
ذا الجّـــلالِ عَـفـــوَكَ لَم أُبـــالِي
وكم مَرَّة ٍ كادَ اليأسُ يَفعَلُها
فتنـزلُ رَحـمَة اللّٰهِ بإســتِعجالِ
ومَسَكتُ يَدا لو كُنتُ أُطلِقُها
كانت سَتَمـشي بإمـرَتي أرتـالي
رَبّاهُ عُذراً ومُوقِناً سَتَعذُرُني
قد أَعُـــودُ ألهو وتَغــرُّني آمـالي
آمنتُ باللهِ ليسَ من طَمَـعٍ
بجَنـةٍ الخُــلدِ لِما حَـوَت وظِــلالِ
لكنَّـما هو فَضـلُ اللّٰه فِينـا
فقَـد قالَـها لَنا بأبســطِ الأمثـالِ
عبـدي أطِعنـي تَكُن مَثَـلي
أطَعتَــه فتَعـــدَّدتِ فيَّ أمثــالي
أكـرمـتُ مرةً سـائلاً مرَّ بي
فأيقنـتُ بأني قد أكـرَمتُ حـالي
وأغثـتُ ملهُـوفاً إليَّ لاجِـئاً
فكأنَّما أغثتُ واحِداً مِن أطـفالِي
وتغاضَيتُ عن أحَدٍ أساءَ لي
عَمَـلاً بمـا يَرضــاهُ ذُو الجَّـــلالِ
وأمَطَّتُ أذىً كان في طَريقِهِم
فكأنّي قَد قدِرتُ علىٰ الجِّبالِ
ولربّما غَضَـضتُ مَـرة بَصَري
عَمّـا قد نُهِيـتُ سِـوى الحَلالِ
وحقُّـك انت كَمِثـلي قـارِئي
نَحنُ مُكَرّمُون بتأجِـيلها الآجالِ
فَطِب نفساً فاللّٰهُ أرحمٌ بنا
من الأمِّ الحَنونِ علىٰ الأطفالِ
بحمـدكِ ياربُّ نَيـلُ المُنى
وبالشّـكرِ المُحـالُ علىٰ الزوالِ
حسين المزود
..........
ربّاهُ بِحَمــدِكَ نِلتُـها آمـالي
وبجُودِ فَضـلكَ قد نَمَت أحوالي
وبِلُطفِكِ الذي شَمَلَ العالَمِين
وبحُسـنِ الظَّن فِيـكَ وبأتِّكـالي
إن عثَـرتُ فمن ذا سَيُقِيـلُها
عَثرَتي ويَغفِر هَفوَتي وضَلالي
وإن أفرَطُّت في الدُّنيا ولَهوِها
فأنتَ الغَفُور لِسَطوةِ إستِغفالي
وجَرَيتُ جَـريَ الوُحـوشِ بها
دُنياً أُنـادي لها من طَمَــعٍ تَعــالي
وكم كُنت بـمـوقفِ الذِّكرِ لاهٍ
وقَـد أمتَطــيتُ رَغبَتي وخَيـالي
ما تَمَنَّيـتُ شَيئاً بها ومَنَعتـَهُ
عَنّي حتَّى لَقَد أحسَستُ بالدَّلالِ
وجاءَ لي مَلَكُ المَوتِ مَرّاتٍ
حَتّى كأنَّـما قُلتُ إنتَـهت آجــالي
ويَمنَحُني الرَّحمٰنُ عُمراً آخَراً
ذا الجّـــلالِ عَـفـــوَكَ لَم أُبـــالِي
وكم مَرَّة ٍ كادَ اليأسُ يَفعَلُها
فتنـزلُ رَحـمَة اللّٰهِ بإســتِعجالِ
ومَسَكتُ يَدا لو كُنتُ أُطلِقُها
كانت سَتَمـشي بإمـرَتي أرتـالي
رَبّاهُ عُذراً ومُوقِناً سَتَعذُرُني
قد أَعُـــودُ ألهو وتَغــرُّني آمـالي
آمنتُ باللهِ ليسَ من طَمَـعٍ
بجَنـةٍ الخُــلدِ لِما حَـوَت وظِــلالِ
لكنَّـما هو فَضـلُ اللّٰه فِينـا
فقَـد قالَـها لَنا بأبســطِ الأمثـالِ
عبـدي أطِعنـي تَكُن مَثَـلي
أطَعتَــه فتَعـــدَّدتِ فيَّ أمثــالي
أكـرمـتُ مرةً سـائلاً مرَّ بي
فأيقنـتُ بأني قد أكـرَمتُ حـالي
وأغثـتُ ملهُـوفاً إليَّ لاجِـئاً
فكأنَّما أغثتُ واحِداً مِن أطـفالِي
وتغاضَيتُ عن أحَدٍ أساءَ لي
عَمَـلاً بمـا يَرضــاهُ ذُو الجَّـــلالِ
وأمَطَّتُ أذىً كان في طَريقِهِم
فكأنّي قَد قدِرتُ علىٰ الجِّبالِ
ولربّما غَضَـضتُ مَـرة بَصَري
عَمّـا قد نُهِيـتُ سِـوى الحَلالِ
وحقُّـك انت كَمِثـلي قـارِئي
نَحنُ مُكَرّمُون بتأجِـيلها الآجالِ
فَطِب نفساً فاللّٰهُ أرحمٌ بنا
من الأمِّ الحَنونِ علىٰ الأطفالِ
بحمـدكِ ياربُّ نَيـلُ المُنى
وبالشّـكرِ المُحـالُ علىٰ الزوالِ
حسين المزود
تعليقات