والجار العزيز وليد العاني
لا الشرق شرق ولا الأعياد أعياد
ما دام من دمنا يقتات أوغاد
هذي الحروف تجافت في مضاجعها
ماعاد ينفع للتأبين إنشاد
هذي الطفولة شابت بين أوردتي
همي جبال وفوق الحمل جلاد
من ذا يعايدنا والكل في حزن
وبحة الناي في الأكباد ترتاد
وفي الشآم ركام يرتدي جثثا
وفي العراق نخيل مابه زاد
ماذا سأكتب والشاشات فاضحة
ذل العروبة والأوزار تزداد
كفن شموخي يامحتل في صلف
ماعاد يسعفنا رمح وأجناد
هذي البداوة هدت عز نخوتها
خلف الرذيلة تجري كيفما رادوا
فرعون عاد وما موسى بنا أبدا
كيف القراع وبالأفداء أصفاد
لن يفلق البحر ياجاري ليغرقهم
أما ترى بسبات القوم من سادوا
هذي المراقص أبواب مشرعة
وللجهاد سجون كيفما نادوا
وفي الفرات نقيق من ضفادعهم
وللقرود نهات حيثما مادوا
يجرنا سامري عجله خور
غدا إلها وكل صار( قواد)
ارتجال.....
دمتم بخير تقبل الله طاعتكم
مشعل حسين السيد
تعليقات