دمي وتنفُّسي 🌹
يأتِــي بهاسمعي بغيرِ تجسُّسِ
ألْقــى لها أثـرًا بغيْـــرِ تحسُّسِ
يانفـسُ إنِّي ما طلبتُ قصيـدةً
فتفتَّحِي مثل الورودِ تنَرجَسي
ياشِعِـرُ في تلك العروسِ ومهرِها
إنِّي لأدفـعُ مِن دمِي وتنفُّسـِـي
لنعِش سويَّا في الخيال ونبْتعِدْ
حتّى نُوارى كالجوارِي الكنّسِ
أينَ البرانسُ نرتدِيها حلّـةً
أين المطرّزُ من حريرِ السندُسِ
التاجُ يسعَى ماسعيتُ لوضعِه
كل الرؤوسِ تمايلَتْ فلْتَرْأسِي
أختالُ لا أختالُ إلّا زهــرةً
قولوا نعمْ ، هذي رياضُك فاجلِسي
قولي وقد وصلتْ جموعٌ ، ماالهوَى ؟
هل قد جنَى؟ حقَّ الهوى لاتبخسِي
يجني الهوى لو قلتُها كذّبتُها
وأنا أصدّق ُ ليس يُكْذبُ مجلِسِي
فهُو البريءُ و لا يُدان بفِــعلِنـَــا
لولا تدنّس ثوبُــه لم يدنَسِ
فعنِ الحياةِ تحدّثِي يا حُجّـةً
قلتُ الحياةُ دروسُ من لمْ يدرُسِ
وتحدَّثي عن راحــةٍ لاتنتَهي
هِـي راحةٌ مابعد فوزِ الأنفُسِ
المرْءُ يسعَدُ لا محالةَ بالتُّقى
وبغيرِها يشْقى بطولِ توجُّسِ
وجهُ العروبةِ أخبرينا مابـهِ
من بعدِ بيعٍ شاحبٌ كالمُفلِسِ
بئسَ التجارة أنْ تباعَ ضمائرٌ
علَنًا بفعْلِ الخائنِ المتلبِّسِ
حالُ الضمائرِ حولَ بيتِ المقدِسِ
صمّاء عن نُصـحٍ تحاطُ بأخرَسِ
وهُنا الجزائرُ مايزال بها فمُ
يشتاقُ ضادًا حرفها لم ينبسِ
ويتيهُ فخرًا بالحديث (مفَرْنَسَا)
ذاك الذي أوْدى بكلّ تمـدرُسِ
رفيقة 2021
تعليقات